الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر المانحين في بروكسيل... 3,4 مليارات أورو من الاتحاد الأوروبي وألمانيا للاجئين السوريين

المصدر: "أ ف ب"
مؤتمر المانحين في بروكسيل... 3,4 مليارات أورو من الاتحاد الأوروبي وألمانيا للاجئين السوريين
مؤتمر المانحين في بروكسيل... 3,4 مليارات أورو من الاتحاد الأوروبي وألمانيا للاجئين السوريين
A+ A-

أعلنت #ألمانيا عن مساهمة بقيمة 1,44 مليارات أورو للاجئين السوريين، في حين أعلن #الاتحاد_الأوروبي عن مساهمة بقيمة ملياري أورو، خلال الاجتماع الوزاري لمؤتمر المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في #بروكسيل.

وقال وزير التنمية الألماني غيرد مولر لدى وصوله: "نحن ملتزمون بتقديم 1,44 مليارات أورو، مما يجعلنا ثاني أكبر المانحين".

بدوره، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مرغريتيس سكيناس أنّ الاتحاد الأوروبي "سيخصص ملياري دولار من الميزانية المشتركة".

قبل ذلك تعهدت المملكة المتحدة بمبلغ 400 مليون جنيه إسترليني (464 مليون أورو) والنمسا بتسعة ملايين دولار.

وحددت الأمم المتحدة الحاجات المالية لسنة 2019 بنحو 5,5 مليار دولار (4,4 مليارات أورو) لمساعدة نحو 5,6 مليون لاجئ سوري خارج بلدهم في تركيا ولبنان والأردن وفي العراق ومصر، في حين قدرت أنها تحتاج إلى 3,3 مليار دولار (2,9 مليارات أورو) للنازحين داخل البلاد.

وسيعلن إجمالي التعهدات في ختام المؤتمر الذي ستشارك في ترؤسه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا #موغيريني مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك.

وفي السياق، قال لوكوك: "ننتظر دعماً مالياً سخياً في غياب التمويل ستتوقف الأنشطة الإغاثية". وكانت المساهمات أقل من التوقعات في مؤتمر 2018.

من جهته، قال ممثل الأمم المتحدة أنّه "طلبنا 9 مليارات دولار فيما بلغ إجمالي التعهدات 6 مليارات دولار".

وأكّدت موغيريني أنّ المؤتمر "لا ينبغي أن يكون لمجرد جمع التبرعات، ويجب أن تبقى سوريا على رأس جدول أعمال المجتمع الدولي"، محذّرةً من أنّ "الأموال التي وفرها الاتحاد الأوروبي لإعادة الإعمار لن يتم صرفها إلّا إذا بدأت عملية سلام ذات مصداقية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة".

كما أكّد وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز أنّه "يجب أن يجلس النظام السوري حول طاولة المفاوضات في جنيف"، مشيراً إلى أنّ "الحرب لم تنته في سوريا".

وأضافت بلجيكا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وهي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والسويد وهولندا والدنمارك، شرطًا آخر هو مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سوريا. واجتمع ممثلوها لصياغة إعلان سيرفق بنتائج المؤتمر.

كما تحدث ممثل الأمم المتحدة في السياق نفسه، محذراً من أنّ "شن هجوم عسكري ضخم على إدلب من شأنه أن يتسبب بكارثة إنسانية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم