الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

السنيورة "حصان المستقبل"... الحريري "الموحّد" وريفي "العائد"

محمد نمر
Bookmark
السنيورة "حصان المستقبل"... الحريري "الموحّد" وريفي "العائد"
السنيورة "حصان المستقبل"... الحريري "الموحّد" وريفي "العائد"
A+ A-
نجح الرئيس فؤاد السنيورة، بمتلازمته "وحدة الصف وحماية موقع رئاسة الحكومة" في أن يجمع ما كان مستحيلاً جمعه في الفترات الماضية. وعلى قاعدة "الدم ما بصير ميّ" التقى الرئيس سعد الحريري باللواء أشرف ريفي في منزل السنيورة في حضور الوزير الطرابلسي السابق رشيد درباس. ولرمزية المكان رسالتان وفق مراقب للعلاقة بين الطرفين:الأولى: كان بمقدور الحريري أن يتمسك بموقع "بيت الوسط"، لكنه أراد نقل رسالة سياسية واضحة، ولو استفاد منها ريفي بأنه التقى الحريري في موقع "محايد"، تتجاوز أهميتها كل البيانات الداعمة للسنيورة، فبعد الحملة التي طالت الأخير في قضية الـ 11 مليار دولار، وبعد الحديث عن قرار ابعاده من الحريري وعدم ترشيحه في صيدا، قدم الحريري بياناً فعلياً بالحضور إلى منزل السنيورة، على قاعدة "أفعال لا أقوال" وزمن البيانات والسجالات انتهى وأن الرد سيكون بالأفعال.الثانية: في معرض رده على سؤال الزميلة في تلفزيون "المستقبل"، وعن الرسالة التي يوجهها للبنانيين، تذكر الحريري الاشارة إلى المصالحة بين "الأقطاب المسيحيين وفي الجبل مع وليد بك جنبلاط"، وكأنه يشير إلى دور بكركي في رعاية المصالحات. وبما قام به السنيورة وفي منزله يكون أشبه بـ "بطريرك السنة" في توحيد الصف.لم يكن الهدف الخروج بصورة تنعكس ارتياحاً في الشارع السني خصوصا الطرابلسي فحسب،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم