السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صرخة وجع أمام ضمان جونيه: "رح نموت قبل ما نقبض حقوقنا"

فرج عبجي
فرج عبجي
Bookmark
صرخة وجع أمام ضمان جونيه: "رح نموت قبل ما نقبض حقوقنا"
صرخة وجع أمام ضمان جونيه: "رح نموت قبل ما نقبض حقوقنا"
A+ A-
ألم يحن الوقت لوقف مسلسل الإذلال الذي يتعرض له المواطن أمام مرافق الدولة التي يفترض أن تكون في خدمته بطريقة منظمة؟ لا كلام يعبر عن المعاناة التي يتكبدها المواطن لتقديم معاملات الضمان من دواء وموافقات استشفاء في معظم صناديق الضمان في لبنان. وما سننقله ليس إلا صورة طبق الأصل عن معاناة مواطن يدفع اشتراكاته ليستفيد من خدمات الضمان بكرامة، إلا أن الحقيقة مغايرة.صرخة وجعوصلنا أمام صندوق الضمان في جونيه الذي علت الأصوات فيه منذ فترة للتأخر في إتمام المعاملات بسبب قلة الموظفين مقارنة بالعدد الكبير للمشتركين فيه. كبار في السن ينتظرون على حافة الطريق أن يفتح باب الضمان كي تبدأ المرحلة الثانية من الانتظار الممل لساعات لإنجاز المعاملات. نساء طاعنات في السن وأمهات خرجن من منازلهن في الخامسة صباحاً ليحجزن مكاناً أو رقماً في الطابور علهن يقبضن جزءاً من أموال دفعنها على صحتهن. إحداهن قالت لـ "النهار": "قد نموت قبل أن نقبض أموال الضمان"، فيما سيدة أخرى عبّرت بغصّة عن امتعاضها ووجعها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم