هذا ما تبقى من الطائرة الإثيوبية... أشياءٌ تروي قصةً عن مالكها!

جلس الأقارب المفجوعون يبكون مكان الحادث، بينما يدقّق المحقّقون في حطام #الطائرة_الإثيوبية.

وبحسب ما ذكر موقع "ميرور" البريطاني، نسخة من رواية Anne of Green Gables ظهرت بين الرماد. وقرب حذاء فتاة صغيرة شبه محترق، بطاقة ائتمان رئيس تنفيذي وغطاء ممزق كان سيستخدم لتدفئة طفل أثناء الرحلة. كما عثر المحققون على حقيبة حمراء مزينة بكلمات GoodLife Fitness، وورقة مكتوبة بخطّ اليد لشخص يدعى Gilav.

كلّ هذه الأشياء تروي قصةً عن مالكها الذي لقي حتفه على متن الطائرة ET302 المتجهة إلى العاصمة أديس أبابا. إنه مشهد مزعج!

تحطمت طائرة بوينغ 737 ماكس 8 وهي في طريقها إلى نيروبي بعد إقلاعها بست دقائق فقط، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 157 شخصًا بينهم تسعة بريطانيين. ومع انتشار رائحة وقود الطائرة في الهواء، يحاول المحققون تحديد سبب الكارثة. تناثرت آلاف القطع من جسم الطائرة في جميع أنحاء المنطقة. وتظهر عجلة الهبوط العملاقة للطائرة عالقة في التربة، بينما يتمّ تمزيق عجلة أخرى إلى أجزاء.

وفي وقت سابق، تمكّن المحققون من سحب الجثث والصناديق السوداء وأجزاء من الطائرة من تربة الأراضي الزراعية ذات اللون البني الغامق.

دفعت الرياح القوية بالآلاف من الأغراض الشخصية ونشرتها فوق الأراضي الزراعية القريبة من التلال المرتفعة فوق مدينة بيشوفو، والتي يتم الوصول إليها عن طريق مسار صخري محفوف بالمخاطر.

تعتبر بطاقة الفيزا الائتمانية التابعة لجوناثان سيكس مؤثرة بشكل خاص، إذ كان أحد أوائل الضحايا الذين تمّ التعرف عليهم لأنه رجل أعمال مشهور ويملك فندقاً في إفريقيا. تحمل البطاقة اسم شركته Tamarind Management Limited.

وبينما تابع المحققون المزيد من القصص المأسوية التي نتجت من الرحلة، أخبر الموقع عن قصة هندي متزوج حديثًا تلقّى نصًا من زوجته التي كانت على متن الطائرة، لكنّها توفيت قبل أن يتمكّن من الردّ عليها.

تتعلّق كل الآمال اليوم على مسجلات الصندوق الأسود الذي سيكشف ما حدث بالفعل في تلك الرحلة المنكوبة.