اللاجئون باقون مادة للإستثمار... لبنان عاجز أمام التلاعب بمصيرهم وشروط "الشقيقة"!
13-03-2019 | 16:29
المصدر: "النهار"
لا يستطيع لبنان مثلاً تحميل المجتمع الدولي مسؤولية أزمته في ملف اللاجئين، طالما أنه تعامل مع القضية في شكل استنسابي وفوضوي خلال السنوات الماضية، لذا لم نشهد في عدم مشاركة وزيرَي الصحة جميل جبق وشؤون النازحين صالح الغريب وعدم توجيه دعوة لهما أي اكتراث من "حزب الله" وقوى الممانعة، إذ تعتبر المصادر أن هذه القوى لا تراهن على أي تقدم في تحريك ملف عودة اللاجئين، أو مبادرة تسمح بوضع أجندة لعودتهم في رعاية مفوضية اللاجئين والجهات المانحة والبنك الدولي مثلاً، وهي تصر بقيادة "حزب الله" على التواصل مع نظام الاسد لاستئناف العلاقات مع النظام السوري كحل وحيد لعودة اللاجئين.والواقع أن المجتمع الدولي وهو يناقش مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسيل، لن تكون أولويته دعم اللاجئين أو وضع خريطة طريق لعودتهم، فكيف إذا كان لبنان يصر على هذا الموضوع، فيما أولويات الأمم مختلفة، وهي لم تستطع مثلاً إعادة اللاجئين السوريين من الأردن، بعدما استقر الوضع في درعا وباتت الاتصالات قائمة بين النظام في سوريا والأردن، ولو في حدود معينة؟ كذلك الأمر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول