هذا ما يجري على خطّ العلاقة مع السعودية... والعلولا قد يعود

عادت العلاقات اللبنانية – السعودية إلى الواجهة من جديد ومن بابها العريض على إيقاع توقيع 17 اتفاق ومذكرة تفاهم بين البلدين، وفي ظلّ حرص من القيادة السعودية على دعم لبنان والوقوف إلى جانبه، في معزل عن "شطحات" البعض أو أولئك الذين يهاجمون المملكة من دون وجه طائل. وبمعنى أوضح ووفق معلومات رسمية لـ"النهار" ومستقاة من بعض العائدين من الرياض، فالزيارة الأخيرة التي قام بها المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا إلى لبنان إنّما رسمت خارطة طريق جديدة للعلاقة بين البلدين بعدما انتكست هذه العلاقة التاريخية على خلفية الحملات التي يقوم بها "حزب الله" تجاه المملكة بدعم إيراني واضح المعالم. كذلك "توغُّل" السفير السعودي في لبنان وليد البخاري مع كل المرجعيات السياسية والروحية ضمن المسافة الواحدة مع كل الأفرقاء من خلال سلسلة نشاطات أدبية وثقافية وفي كل الحقول والميادين، كان لها الأثر الإيجابي في تقوية أواصر التواصل بين البلدين ولا سيما على خطّ الشباب اللبناني الذي رفض استهداف المملكة حتى من فئات غير محسوبة سياسيًّا على السعودية.وفي السياق، تقول مصادر سياسية مواكبة لمسار هذه العلاقة لـ...