السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"جبهة عونية" لدعم العهد... تيمناً بـ "الشهابية"

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
"جبهة عونية" لدعم العهد... تيمناً بـ "الشهابية"
"جبهة عونية" لدعم العهد... تيمناً بـ "الشهابية"
A+ A-
بعد دخول عهد الرئيس ميشال عون في سنته الثالثة والبدء في معركة رئاسة الجمهورية ولو في الكواليس والصالونات وصولاً الى عواصم مؤثرة لمعرفة من سيحل في قصر بعبدا، تبلورت في الاسابيع الاخيرة فكرة اطلاق جبهة او تجمع سياسي يضم وجوهاً من مختلف الطوائف المسيحية والاسلامية تحت عنوان دعم العهد والحفاظ على استمرارية الفكر الذي زرعه عون. ويجري العمل هنا تيمناً بالمدرسة الشهابية التي لا يزال اللبنانيون يتذكرون محطاتها المضيئة الى اليوم، في وقت لم يستطع اي رئيس منذ الاستقلال في العام 1943 ان يحقق غير شهاب هذا النوع من الارث السياسي، وان تمكن الرئيس كميل شمعون من احداث مناخ ترك فيه بصماته ابان وجوده في الحكم. اما الرؤساء الاخرون فلم يحدثوا هذه الصدمة لاعتبارات واسباب، تكمن في شخصياتهم وتعود الى قدراتهم، اضافة الى جملة من الظروف والمحطات السياسية التي عاندتهم ولم تصب في مصلحتهم. ومنعاً من ذهاب مسيرة عون وما خلفه في المشهد السياسي في لبنان منذ آواخر الثمانينات في القرن الفائت الى حين وصوله الى سدة الرئاسة في قصر بعبدا، تداعت مجموعة من الشخصيات التي تدور في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم