عندما نكتب في السياسة او نعلق على عمل الحكومة او نشيد بإجراء جديد او نطالب بتطوير قانون، فيجب الا ننسى ان السياسة الناجحة لا تقتصر على هذه القطاعات بل تكمن السياسة الحقة في تطوير كل المجالات الانسانية والاجتماعية والثقافية والفنية في وطن، ولسوء الحظ، نشعر ان الثقافة فيه تعاني اكثر فأكثر، بل تكاد تضمحل لولا شعلة أمل صغيرة، في بلد كان يصدر ثقافة وكان الرائد في الفنون على انواعها....ولا يسعنا اليوم الا ان نرفع الصوت لاعادة اعلاء الشأن الثقافي، لانه كل الحياة، فالسياسة ثقافة، والاقتصاد فنون، والصحة ثقافة، والتعامل ما بين الناس ثقافة باتت تفتقد حدها الادنى، بل مقوماتها الاساسية. صحيح ان النفايات والازمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول