عليا التي تعيش من كسرة الخبز بعد أن رذلتها الأمم
11-03-2019 | 18:50
المصدر: "النهار"
أن ننحني ونرفع كسرة خبز وجدناها مرمية أرضاً، ونضعها جانباً، حتى لا تدوسها الأرجل، أمر نقوم به جميعاً تلقائياً. قد نرمي في مستوعب النفايات فضلات الأكل في صحوننا لكننا لن نرمي كسرات الخبز. هكذا علمتنا أمهاتنا منذ أن كنا صغاراً، أن نحفظ "النعمة". لكن أن تعبر ببسطات من كسرات الخبز، على مصاطب الباطون والتراب، إلى جانب الطريق الموازي للاوتوستراد العربي، ما بين بر الياس وعنجر، فتلك قصة أخرى. عليا عويجان الأحمد، لاجئة سورية، تدور يومياً على المخيمات، على الأفران، تجمع ممن يتفضّل عليها ما فَضِلَ عنهم من خبز، لتعود بحمولتها المتواضعة وتفردها فوق أقمشة وكرتون في الهواء الطلق، تحت الشمس، حتى تجفّ، ومن ثم تعبّئها في أكياس خيش، وتبيعها من أصحاب المواشي، علفاً لمواشيهم، بـ 250 ليرة للكيلوغرام. تبيع كل يومين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول