الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الغريب مستَبعداً من مؤتمر بروكسيل... ردّ من جريصاتي وحوري

الغريب مستَبعداً من مؤتمر بروكسيل... ردّ من جريصاتي وحوري
الغريب مستَبعداً من مؤتمر بروكسيل... ردّ من جريصاتي وحوري
A+ A-

أسف وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لـ"توجه بعض القوى السياسية بغير المنحى المأمول منها وطنياً، حيث نرى أنّ هناك اصراراً على العودة إلى سياسة الحكومة السابقة في ملف النازحين وتجاوزاً لجميع الأصول والأعراف في الدعوة إلى مؤتمر بروكسيل"، مؤكّداً في بيان أنّه "منذ تولينا لمهماتنا في الوزارة، عملنا وسعينا إلى الانفتاح على الجميع في الداخل قبل الخارج، وتقصدنا خلق إجماع وطني حول ملف النازحين، لكونه بنظرنا ملفاً انسانياً ووطنياً بامتياز، وكررنا تمنينا بسحبه من التجاذبات السياسية، إلّا أنّه يبدو أنّ هنالك من أصر على التغريد خارج السرب".

وأشار الغريب إلى أنّ "تجاوز دور وزارة الدولة لشؤون النازحين في مؤتمر بروكسيل، هو ليس تجاوزاً لشخصنا، بل لطريقة التفكير المغايرة والمقاربة الجدية التي ننتهجها في معالجة هذا الملف بغية تحقيق العودة، وهذا ما لن نسمح به إطلاقاً".

وأردف: "لقد أبدينا حرصنا منذ البداية على ضرورة توحيد الموقف الوطني تجاه هذه القضية الكيانية وغير العنصرية، وعلى ضرورة تحقيق العودة الآمنة، ولقد ترجمنا هذا الحرص بعدم تجاوزنا المعنيين قيد أنملة في زيارتنا الأولى إلى سوريا، والمعنيون معروفون من الجميع"، متأسّفاً أنّ "البعض لا يروق له ذلك، إمّا نزولا عند رغبة بعض الأطراف الخارجية بشق الموقف الوطني الموحد، وإمّا تغليباً لبعض المصالح المشبوهة الضيقة، أو الإثنين معاً، وهذا إن دل على شيء فيدلّ على الإصرار في اتباع سياسات مشرذمة لا تمت إلى مصلحة لبنان بصلة".

كما أكّد الغريب أنّ "التجارب السابقة السيئة الكثيرة علّمتنا أنّ تدخل الآخرين بشؤوننا وتغليب المصالح الفئوية الضيقة، لا تجلب لنا ولوطننا سوى التفرقة والإنقسام والتشرذم، لذا فقد آن الأوان لوضع مصلحة هذا الشعب كأولوية في مقاربة همومه ومعاناته من منطلق وطني بحت، والسلام على من اتبع الحق".

من جهته، استنكر وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي استبعاد الغريب من الوفد الرسمي إلى مؤتمر بروكسيل، مشيراً في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إلى أنّه "طالما أنّ رئيس الحكومة هو الناطق باسم الحكومة وأنّ مفوضية اللاجئين تتجه أكثر فأكثر إلى الداخل السوري لمساعدة النازحين السوريين العائدين إلى بلادهم، وبانتظار إقرار الحكومة الورقة السياسية للنزوح، لم نفهم استبعاد وزير الدولة لشؤون النازحين من الوفد الرسمي الى مؤتمر بروكسيل".

وتعليقاً على الأمر، غرّد مستشار رئيس الحكومة سعد #الحريري النائب السابق عمار حوري عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "توضيحا للبعض: الوزيران المسافران إلى مؤتمر بروكسيل (الشؤون والتربية) مدعوان مباشرة من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في حوارات قبل يوم من زيارة الرئيس الحريري، أمّا الدعوة للمؤتمر فقد وجّهت إلى رئيس الحكومة ووزير الخارجية فقط".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم