الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الجهاديون الإعلاميون"... رأس حربة التنظيمات المتطرّفة في المرحلة المقبلة

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسرخليل
Bookmark
"الجهاديون الإعلاميون"... رأس حربة التنظيمات المتطرّفة في المرحلة المقبلة
"الجهاديون الإعلاميون"... رأس حربة التنظيمات المتطرّفة في المرحلة المقبلة
A+ A-
وقد تحمل الشبكات الاجتماعية فرصاً غير محدودة لتلك التنظيمات لاستعادة قوتها وتمركزها على الأرض مجدداً. وتؤكد أنطونيا وارد، الباحثة في مجال الدفاع والأمن بمؤسسة "راند" الأمنية الأوروبية: "أن زيادة الوصول إلى الانترنت في كل من أفريقيا والشرق الأوسط يعني أن داعش لديه مجموعة جديدة من المؤيدين المحتملين الذين يمكن توظيفهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام إلى جهوده لاستعادة السيطرة على الأراضي المفقودة".وعلى الرغم أن الإعلام الجهادي لعب دوراً محورياً في استقطاب المقاتلين، إلا أن فقدان الأراضي والأماكن المستقرة ساهم في تراجع ما تنتجه تلك التنظيمات من محتوى إعلامي ومطبوعات، تحتاج لتجهيزات فنية مستقرة، لذلك بدأت تلك الجماعات الجهادية في تكثيف اعتمادها على "المجاهد الإعلامي" الذي قد يعمل بشكل مستقل نسبياً في كثير من الأحيان على المنصات الاجتماعية، تماماً مثلما تفعل "الذئاب المنفردة" التي تنفذ هجمات مسلحة وتفجيرات بصورة مستقلة.تراجع إعلاميويقول شريف الدواخلي الباحث في شؤون التنظيمات الجهادية لـ"النهار": " أثرت الهزائم المتتالية التي تمنى بها التنظيمات المتطرفة على الأرض سلباً على المنابر الإعلامية، فتنظيم داعش على سبيل المثال كان يصدر نحو 40 مادة إعلامية في اليوم الواحد، تتنوع بين فيديو ومواد إذاعية، والآن تمر أيام وربما أسابيع دون حضور يذكر للتنظيم".تأقلمت التنظيمات المتطرفة مع الخسارة حسبما يرى الدواخلي "ومن ثم انتقلت إلى ما يسمى بـ(الزوايا المظلمة) على شبكة الإنترنت حيث توقفت منشوراته لهمم مثل (دابق)...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم