الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إليكم صورة "أبو محمد الجولاني" وبعض مخططاته!\r\n

المصدر: "أ ب"
A+ A-

كشفت وكالة "الأسوشيتد برس"، نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين عراقيين، أن زعيم جبهة "النصرة" أبو محمد الجولاني خطط لخطف موظفين في الأمم المتحدة ووضع الخطط لمعاونيه لإعادة التنظيم في حال وفاته.
وكذلك حصلت الوكالة على ما يُعتقد أنه الصورة المؤكدة الأولى للجولاني. ونقلت عن المسؤولين الاستخباراتيين العراقيين أن مصدر المعلومات اعترافات أدلى بها أعضاء في فصيل آخر على صلة بـ"القاعدة" في أيلول.
وجاء في مقتطف من رسالة حصل عليها المسؤولون الاستخباراتيون :"قال لي جندي إنه راقب بعض العاملين في الأمم المتحدة وأنه سيخطفهم، أسأل الله له النجاح". وأشاروا إلى أن رسائل أخرى تطرقت إلى خطف أجانب وقتلهم، إلى مدنيين سوريين وعراقيين.
ولم يحدد المسؤولون الاستخباراتيون مكان توقيف المقاتلين الذين كانت بحوزتهم تلك الرسائل، ولا تاريخ كتابتها، وهي حافلة بأخطاء لغوية، مع العلم أن الإسلاميين يحرصون على الكتابة بلغة سليمة.
ويذكر أنه في ظل قيادة الجولاني، سيطرت "جبهة النصرة" على مناطق واسعة في جنوب سوريا وقاتلت بضراوة في محيط دمشق وشمال البلاد، بقوة تقدر بستة آلاف إلى سبعة آلاف مقاتل. ويُعتقد أن الجولاني كان مدرساً للغة العربية قبل حمله السلاح في الثورة السورية، وأن عمره 39 سنة. لكن لا يُعرف الكثير عنه ولا اسمه الحقيقي، وإن يكن يُرجح أنه توجه إلى العراق للقتال. هناك تقدم في صفوف "القاعدة" وتعرف على أبومصعب الزرقاوي. وقد عاد إلى سوريا بعد اندلاع الثورة وأنشأ "جبهة النصرة" التي سُمع بها للمرة الأولى في كانون الثاني 2012.
وقال تشارلز ليستر لـ"الأسوشيتد برس"، وهو محلل بارز للجماعات المسلحة في سوريا، إن "زعم الاستخبارات العراقية أن الجولاني، ومن خلفه "جبهة النصرة"، وراء خطف العاملين في الأمم المتحدة يجب النظر إليه بعين الريبة". ذلك أن هناك جهات أمنية عراقية لديها مصلحة واضحة في تصوير الجهاديين في سوريا والعراق بمظهر سلبي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم