السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جامعات لبنان ستتنافس على تحويل السراي إلى "مزيج" بين التراث والتكنولوجيا

"النهار"
جامعات لبنان ستتنافس على تحويل السراي إلى "مزيج" بين التراث والتكنولوجيا
جامعات لبنان ستتنافس على تحويل السراي إلى "مزيج" بين التراث والتكنولوجيا
A+ A-

بمشاركة ثماني جامعات وعشرات الطلاب، عقد في السراي الحكومي اللقاء الثاني لـ"ملتقى السراي الإبداعي في مجالات التكنولوجيا والابتكار"، برعاية الرئيس سعد الحريري ممثلاً بالوزير السابق غطاس خوري.

طلاب من الجامعات اللبنانية، دخل معظمهم السراي للمرة الأولى، تعرفوا إلى تفاصيل القاعات واستمعوا إلى شرح مفصل من قبل القائمين على الملتقى، لاختيار أفضل تصميم سيحول قاعة الاجتماعات في السراي إلى مزيج بين التراث والتكنولوجيا، بأفكار شابة تدعم فئة كبيرة من طلاب الهندسة في لبنان بعيداً من السلبية لدى معظم الشباب اللبناني.

[[embed source=annahar id=4237]]

وألقى الوزير السابق خوري كلمة حيا فيها باسم الرئيس الحريري المشاركين في هذا الملتقى وقال: "هذا الصرح دليل على كيفية دمج الحداثة بالحضارة ولا شك أن الأبنية التراثية جزء من تراثنا، وهذا المبنى التاريخي تم ترميمه بطريقة جميلة جداً، فهذا الموقع أصر الرئيس رفيق الحريري على المحافظة عليه كما هو، ومعكم سينطلق إلى عالم الحداثة ويكون مكاناً لتطور اقتصاد المعرفة".

ودعا "الشباب المتحمسين للمشاركة في هذه المباراة كي يأخذوا تاريخ لبنان في الاعتبار، فتاريخنا وحضارتنا هما جزء من مستقبلنا ومستقبل نهوضنا الاقتصادي والإجتماعي"، وقال: "أتمنى أن تفوز أجمل فكرة وأجمل تصميم وأتمنى على الجامعات أن تبقى على تواصل مع دولة الرئيس سعد الحريري، فالشباب والشابات هم أمله الكبير، كما أن تمكين المرأة هو جزء أساسي من الجهد الذي يبذل في البلد من أجل النهوض الاجتماعي والاقتصادي والشباب هم العنصر الديناميكي الأساسي في هذا النهوض، والأمل معقود اليوم على هذه الحكومة أن تنجز برنامج النهوض الاقتصادي والاجتماعي الذي لن يتم من دون تكافل وتضامن من كل القوى أكانت سياسية أو اجتماعية او اقتصادية أو شبابية".

بدورها أكدت المستشارة الاستراتجية لمؤسسة ideas داليا خليل في حديثها لـ"النهار" أن المكان المخصص في السراي الحكومي للطلاب لإظهار إبداعهم هو العقد التاريخي الأخير في السراي، ومن شروط المسابقة عدم المساس بطابعه الأثري. فالمشاريع المُقدَّمة ستكون محطّ دعم من رئيس الحكومة، وسيوضع اسم الفريق الفائز داخل السراي. كذلك سيقدَّم مبلغ 10 ملايين ليرة لدعم الفريق، وسيتابع الطلاب المشروع تحت إشراف المهندس سليم أنصاري.

وأشارت خليل أن 128 طالباً يشاركون في المسابقة موزعين على 25 فريقاً، وسيقدمون مشاريعهم في الثالث من أيار وبعد اختيار أفضل المشاريع، سيقوم الطلاب بعرض مشاريعهم في السراي على لجنة الحكم، كما سيكون هناك تصويت عبر موقع النهار حيث ستنقسم النتيجة بين لجنة الحكم والتصويت الإلكتروني.

مؤسس ideas غياث البرازي شرح أهمية المسابقة بالنسبة للطلاب، فخلال الأسابيع القادمة ستدخل التكنولوجيا إلى السراي الحكومي بطريقة مبتكرة، وبمباراة ستتحدّى خلالها الجامعات لتقديم الأفضل لديها. ورغم أن للمشروع أهمية كبرى بالنسبة للمشاركين، إلا أن المنافسة وتبادل الخبرات سيفتحان المجال أمامهم لتقديم أفضل ما لديهم.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم