الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أعلى كاردينال في فرنسا "يقدّم استقالته" إلى البابا: بارباران أُدين بعدم الإبلاغ بتعديات جنسيّة

المصدر: "أ ف ب"
أعلى كاردينال في فرنسا "يقدّم استقالته" إلى البابا: بارباران أُدين بعدم الإبلاغ بتعديات جنسيّة
أعلى كاردينال في فرنسا "يقدّم استقالته" إلى البابا: بارباران أُدين بعدم الإبلاغ بتعديات جنسيّة
A+ A-

أعلن الكاردينال الفرنسي #فيليب_بارباران، أعلى ممثل للكنيسة الكاثوليكية في #فرنسا، أنه سيقدّم استقالته الى #البابا_فرنسيس "في الأيام المقبلة"، بعدما حكم عليه بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ لعدم فضحه تعديات جنسية على أطفال ارتكبها أحد رجال الدين.

وقال رئيس أساقفة مدينة ليون (وسط شرق فرنسا) أمام الصحافة: "قررت زيارة قداسة البابا لتقديم استقالتي. سيستقبلني خلال أيام"، بعدما أكد "أخذ العلم بقرار المحكمة".

وتابع: "بمعزل عن مصيري الشخصي، أشدد على تكرار تعاطفي الكامل مع الضحايا".

وبات بارباران أحد رموز أزمة التعديات الجنسية لرجال دين على الأطفال في فرنسا، وأدين اليوم لـ"عدم إبلاغه" بتعديات تعرض لها قاصر  على يد كاهن في أبرشيته.

وأعلنت رئيسة محكمة ليون الجنائية بريجيت فرناي أن الكاردينال "مذنب لعدم تبليغه بسوء معاملة" ضد قاصر بين عامي 2014 و2015.

ورحّب أحد المدعين رنسوا دوفو "بالانتصار الكبير من أجل حماية الطفولة"، والذي يظهر أن "لا أحد فوق القانون".

وتابع دوفو، وهو مؤسس جمعية "الكلام الحر" للضحايا، أن "الزمن تغيّر من دون شك"، معتبراً أن الحكم "رسالة قوية إلى كنيسة فرنسا وكل العالم، والبابا فرنسيس حتما. قد يساعدهم هذا قليلاً على أن يعيدوا تحديد موقعهم المقدس، ويدركوا أننا هنا على الأرض. هناك أشياء مقبولة، وأخرى لا".

وبارباران البالغ 68 عاماً هو أعلى ممثل للكنيسة الكاثوليكية في فرنسا. وهو رئيس أساقفة ليون، أكبر أسقفية في فرنسا.

وقبل بارباران، أدين أسقفان في فرنسا في قضايا مماثلة عامي 2001 و2018.

وأعلن محاموه على الفور أنهم سيستأنفون الحكم الصادر بحقه. وقال أحدهم جان- فيليكس لوسياني: "لم تقنعني دوافع المحكمة. سنطعن بهذا القرار"، كاشفاً انه "كان من الصعب على المحكمة أن تقاوم كل ذلك الضغط من أفلام وثائقية وسينمائية... هذا يطرح تساؤلات جدية عن احترام القضاء".

وإلى جانب بارباران، حوكم خمسة آخرون، لكن المحكمة قررت عدم إدانتهم. واتهم الستة "بعدم الإبلاغ بتعديات جنسية بحق قاصرين بعمر الخامسة عشرة".

وتنسب هذه التعديات إلى الأب برنار بريناه الذي من المفترض أن يحاكم نهاية السنة لأفعال تعود إلى قبل عام 1991.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم