الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اللّبنانية الأولى في يوم المرأة العالمي: لإثبات حضورك في المجالات كافّة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
اللّبنانية الأولى في يوم المرأة العالمي: لإثبات حضورك في المجالات كافّة
اللّبنانية الأولى في يوم المرأة العالمي: لإثبات حضورك في المجالات كافّة
A+ A-

وجّهت اللّبنانية الأولى ناديا الشامي عون كلمة إلى المرأة اللبنانية لمناسبة "يوم المرأة العالمي"، لافتةً إلى أنّ "الخلق امرأة ورجلاً، وهكذا حافظت البشرية على ديمومتها منذ آلاف السنين، وإذا كانت الطبيعة الأم قد أرست هذا التوازن لفعل استمرار الانسان، فلماذا يخل به الإنسان؟".

وأضافت أنّه "نحن في القرن الحادي والعشرين، لا نزال نسمع صرخات نساء تترافق والألم نتيجة ظلم يتعرضن له بين جدران منازلنا، في شوارعنا وأماكن عملنا"، متسائلةً: "هل يغيب عنّا ان المرأة هي أيضاً الأم والأخت، هي الزوجة والابنة، هي الحنان والعاطفة والحب والرعاية، وأي جرح يطالها لا بد وأن يوجع وجدان المجتمع وقلبه؟ وإذا كان أقسى ما يتعرض له الانسان هو الظلم، وخصوصا ظلم ذوي القربى وظلم المجتمع والتقاليد وبعض القوانين، فإنّ أغلى ما يمكن ان يقدم لهذا الانسان هو إنصافه ورفع الظلم عنه".

وأشارت عون في كلمتها إلى أنّه "ما دام هناك بعد قوانين لا تزال مجحفة أو ظالمة فيجب أن نسعى لتعديلها، وما دام هناك ممارسات تفتقد الإنسانية والأخلاق فيجب اقرار التشريعات الضرورية لإيقافها"، مؤكّدةً أنّ "دستورنا اللبناني لا يميز بين رجل وامرأة على أيّ صعيد، كما وأنّ المرأة اللبنانية اثبتت دورها وحضورها في مختلف الميادين وحققت نجاحات وابداعات رائعة". كما أكّدت أنّ "ما نفتقد اليه بعد هو التوازن، وتصحيح لبعض القوانين وتحديث بعض الموروثات الفكرية والثقافية".

كما دعت عون المرأة اللبنانية إلى اثبات حضورها ونجاحها في المجالات كافّة، متوجّهةً لها بالقول: "لا تقبلي بأن يحدّ من قدراتك او يحبط عزيمتك اي رادع. تحرري من القيود وارفضي الظلم، لا تنتظري أن يتنازل لك الرجل عما يعتبره دوره وحقه، أو أن يعطى دورك كمنحة أو هبة. خذي المبادرة واعتلي المنابر. افرضي حضورك وخوضي غمار السياسة من باب الفاعل لا المتلقي، وإن وجدت فيك مقومات القيادة أقدمي ولا تتردي. انهضي وواجهي أي أفكار متخلفة قد تعيقك. وإذا جوبهتي في مكان ما، ارفعي الصوت"، مؤكّدةً أنّ "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حاضرة إلى جانبك، فهي تعمل على رفع نسبة مشاركتك في الحياة السياسية وعلى تمكينك اقتصاديا وعلى تعديل كافة القوانين المجحفة بحقك، واستحداث قوانين أخرى من شأنها أن تحفظ حقوقك وتؤمن الحماية لك، ومنها قانون يحدد الـ18 سنا أدنى للزواج، وقانون يعطي المرأة اللبنانية حق نقل جنسيتها لأولادها، وقانون يجرم التحرش الجنسي بأشكاله كافة، وإحقاق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في قانوني العمل والضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري".

وختمت عون رسالتها بالقول: "ارفعي صوتك ولا تخافي، فنحن نسمعك وسنساندك".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم