السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

انفجار قنبلة في محطة للحافلات في جامو الهنديّة: قتيل و17 جريحاً

المصدر: "أ ف ب"
انفجار قنبلة في محطة للحافلات في جامو الهنديّة: قتيل و17 جريحاً
انفجار قنبلة في محطة للحافلات في جامو الهنديّة: قتيل و17 جريحاً
A+ A-

قتل شخص، وأصيب 17 آخرون بجروح اليوم، في انفجار قنبلة في محطة للحافلات في مدينة #جامو الهندية التابعة لولاية جامو وكشمير المضطربة، وفقا للشرطة.

ويأتي التفجير في ظل تصاعد حدة التوتر بين #الهند و#باكستان بعد مقتل 40 جنديا هنديا في 14 شباط في الشطر الخاضع للهند من كشمير ، ما تسبب بأسوأ نزاع بين البلدين منذ سنوات.

وقال الضابط في الشرطة أم كا سينها للصحافيين إن القنبلة ألقيت على موقف الحافلات. وأسفر الانفجار عن إصابة "نحو 18" شخصا.

لكن ضابطا في مقر شرطة المنطقة قال لـ"فرانس برس" لاحقا إن أحد المصابين توفي أثناء تلقيه العلاج في المستشفى.

وذكرت الشرطة أن القنبلة ضربت حافلة كانت على وشك المغادرة إلى مدينة باثانكوت في ولاية البنجاب، بينما أشارت وسائل إعلام محلية عدة إلى أن عدد المصابين بلغ 28.

وأظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيل إنها للحادثة، أشخاصا مصابين على الأرض، بينما يحاول السكان مساعدتهم.

وكان هجوم 14 شباط الأكثر دمويةً في كشمير ضدّ قوات هندية خلال التمرّد المتواصل منذ 30 عاماً لمسلحين يطالبون بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، والذي حصد أرواح عشرات الآلاف.

ولطالما اتهمت الهند باكستان بتقديم الدعم للمتمردين. وتبنى الاعتداء الأخير "جيش محمد"، وهو تنظيم مسلح متمركز في باكستان.

ورداً على ذلك الهجوم، نفّذت الهند ضربات جوية في 26 شباط ضد ما وصفته بأنه معسكرات تدريب لـ"جيش محمد" في باكستان.

وقال وزير الخارجية الهندي فياج كيشاف غوكال: "تم القضاء على عدد كبير من الإرهابيين والمدربين والقادة الأساسيين ومجموعات من الجهاديين الذين جرى تدريبهم لتنفيذ عمليات انتحارية".

في المقابل، قالت الحكومة الباكستانية إنه لم يتم استهداف أي موقع. ووجهت في 27 شباط ضربة جوية مضادة.

وأسقطت طائرة هندية، وأسر طيار هندي خلال الاشتباك الجوي النادر الذي اندلع.

وبعد تصاعد المخاوف بشأن تدهور الوضع بين الجارتين النوويتين، أطلقت باكستان الطيار الهندي كـ"بادرة سلام".

وساعد ذلك في تخفيف التوتر، إلا أن البلدين واصلا القصف المدفعي عبر حدود خطّ المراقبة في كشمير، ما أدى إلى مقتل مدنيين من الجانبين.

وانخرطت القوات الهندية في إطلاق نار متبادل مع مسلحين واعتقلت مئات الأشخاص.

وجامو مدينة ذات غالبية هندوسية في الإقليم الواقع في الهيمالايا والمقسوم بين باكستان والهند اللتين تطالب كل منهما بالسيادة عليه بالكامل.

وشهدت جامو العديد من الاعتداءات في الماضي، رغم أن سكانها لا يدعمون المتمردين المسلحين الذين يحظون بدعم واسع في منطقة كشمير.

واستهدفت معظم الهجمات منشآت عسكرية، بينها اعتداء لجماعة "جيش محمد" استهدف قاعدة عسكرية في منطقة سونجوان في شباط 2018 أدى إلى مقتل 11 شخصاً، بينهم ستة جنود وأربعة مهاجمين.

وفرضت الشرطة الهندية حظرا للتجول استمر أياما عدة في جامو غداة اعتداء 14 شباط، بعدما هاجمت عصابات ممتلكات تباعة لمسلمين من كشمير وأضرمت النيران فيها.

وأشارت الشرطة إلى أن تفجير اليوم قد يكون هدفه إثارة التوترات الطائفية في جامو.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم