المفاجآت مستمرة.. تقنية الفيديو تصفع الكبار بدوري الأبطال

مفاجآت مدوّية شهدتها جولة الإياب من مباريات دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، بسبب سقوط أندية كبيرة كانت مرشحة للفوز ومواصلة المشوار نحو ربع النهائي، وبخاصة أن بعضها حقق نتائج إيجابية وفاز خارج ملعبه ليتلقى هزائم ثقيلة في الإياب، وعلى رأسهم ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.

الظاهرة الأبرز في مباريات دور الـ16 من دوري الأبطال، كانت وقوف تقنية حكم الفيديو "VAR" في وجه الكبار والإطاحة بهم باحتساب ركلات جزاء قاتلة في الثواني الأخيرة.

وكان أبرز ضحايا تقنية الفيديو، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي خسر على ملعبه بثلاثية مقابل هدف أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد أن فاز الفريق الفرنسي ذهابا بهدفين نظيفين، وكان قريباً من التأهل للدور ربع النهائي، رغم تأخره بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، قبل أن يُفاجأ الجميع بلجوء الحكم إلى تقنية الفيديو وتوقف المباراة بعد تسديدة قوية من ديوجو دالوت، ظهير اليونايتد، اصطدمت في كيمبيمبي مدافع بطل فرنسا وتحولت إلى ركنية، ليتبين وجود لمسة يد على كيمبيمبي، ليحتسب الحكم ركلة جزاء في الوقت القاتل، نفذها ماركوس راشفورد بنجاح، ليمنح فريقه بطاقة العبور بعد الفوز 3 / 1.

بالسيناريو عينه، ودّع روما الإيطالي أمام مضيفه بورتو البرتغالي، بعد انتهاء الوقت الأصلي بفوز الفريق البرتغالي 2 / 1، وهي نتيجة مباراة الذهاب نفسها، ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي، وكان الجميع يتأهب لخوض ركلات الترجيح قبل دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني، ليفاجئ الحكم الجميع باللجوء إلى تقنية الـ"VAR" بعد أن ارتكب أليساندرو فلورينزي مخالفة داخل منطقة الجزاء بإعاقة أحد لاعبي بورتو، ليحتسب ركلة جزاء لصالح بورتو، ليحولها أليكس تيليس إلى داخل الشباك، ليمنح فريقه الفوز 1/3 ويحصد بطاقة التأهل.

وكانت أولى مفاجآت دور الـ16، خروج ريال مدريد الإسباني أمام نظيره أجاكس الهولندي رغم فوزه ذهاباً على الفريق الهولندي 2 / 1، ليظن الجميع أن الملكي في نزهة كروية على ملعبه سانتياغو برنابيو حيث يكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة أو الهزيمة بهدف نظيف من أجل ضمان التأهل لدور الـ8، إلا أنه تلقى هزيمة موجعة بنتيجة 4 / 1.