LAU

هي "جامعتي" بأسمائها الأربعة على مر تاريخها في لبنان: جونيور كوليدج وBCW وBUC وأخيراً LAU، وقد انتسبت الى صرحها لمّا كانت BCW،وBUC لزمن قصير. وأحببتها بعدما اعتدت ايقاعها الذي أخذني الى سحر "راس بيروت"، أنا النازلة من برمانا الى ربوعها في اختبار ثقافي شامل المكان والزمان وتطور الفكر. ثم أحببتها بعمق أكثر كلّما أنشدنا معاً، طالبات وأساتذة، نشيداً "نحيّي فيه بهاءها في ظلال "لبنان" يذوب ضبابه القدسي في أزرق البحر السوري"... ثم نستمع الى مقررات للأسبوع الآتي قبل أن نختم لقاء كل سبت بترتيلة بالانكليزية تأخذنا الى البعد الروحي لكل منا، فجامعتنا تابعة لإرسالية دينية كما كل الجامعات الأجنبية التي افتتحت مواسم المعرفة في شرق أوسطنا بعد حربين عالميتين مدمّرتين كالعادة.ومرّت أيام...