أحد مؤسّسي الهوية المدنية البيروتية... الشيخ قباني مكرَّماً في الجامعة الأميركية

أقيم معرض تكريمي للرئيس الأول لجمعية المقاصد الشيخ عبد القادر قباني في مكتبة #الجامعة_الأميركية بحضور حشد من المهتمين، يتقدمهم الرئيس تمام سلام والوزير خالد قباني ورئيس الجمعية السابق أمين الداعوق وأسرة القباني وأسرة النصولي وأسر بيروتية عدة وأساتذة جامعات، ولفيف من أهل الفكر والقلم.

في الافتتاح، كانت كلمة لأمينة المكتبة الدكتورة سحر ميقاتي. كما استشهدت الدكتورة اسما شملي حلواني في كلمتها بقول نابليون بونابرت أن "في الرجال من يصلح وزيراً وهو جدير بأن يكون حوذياً بسيطاً، بينما آخر يبقى حوذياً وهو جدير بأن يكون وزيراً"، منطلقةً من ثنائية الماضي والمستقبل.

من جهته، أشار المؤرخ الدكتور حسان حلاق في كلمته إلى أنّ "العلامة القباني هو واحد من المؤسسين للهوية المدنية البيروتية في معانيها الرحبة والوطنية، ففي الحقل التربوي قام بإنشاء المدارس، وهو يعد من أوائل الدعاة لتعليم المرأة لذلك ساهم بإنشاء مدرستين للبنات في جمعية المقاصد الخيرية، كما ساعد بتطوير التعليم المهني وإنشاء مدرسة الصنائع".

واستعرض حلاق والدكتورة شملي دور القباني في نهضة البيارتة التربوية والصحافية والبلدية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية والوقفية.

ثم جال الجميع في المعرض، الذي يضم وثائق ومستندات نادرة وكتباً من أهم المصادر العثمانية، فضلاً عن صحيفة ثمرات الفنون التي أسّسها الشيخ قباني.