الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إنجاز طبي: زرع شريان أبهري على شكل T لمعالجة تمدد الأوعية الدموية في مستشفى الروم

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
إنجاز طبي: زرع شريان أبهري على شكل T لمعالجة تمدد الأوعية الدموية في مستشفى الروم
إنجاز طبي: زرع شريان أبهري على شكل T لمعالجة تمدد الأوعية الدموية في مستشفى الروم
A+ A-

أجرى رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية البروفسور ميشال فغالي والبروفسور عباس شمس الدين اختصاصي الأشعة التداخلية في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، ولأول مرة في لبنان، عملية زرع شريان أبهري على شكل t لمعالجة تمدد الأوعية الدموية بالأبهر الصدري والبطني.

ووفق بيان صادر عن المستشفى "توضع الشبكة (أنبوب نسيجي مغطى بشبكة معدنية داعمة) في موقع تمدد الأوعية الدموية، ويتم تثبيت الأنبوب في مكانه باستخدام الشبكة المعدنية التي تحتوي على نتوءات أو دبابيس صغيرة، تعزل الشبكة الجزء الضعيف من الشريان الأبهري لمنع تمزق الأوعية الدموية المتمددة.

وفي التفاصيل أن المريض (74 عاماً) يعاني من تمدد الشريان الأبهري الصدري والبطني، وقد استخدم البروفسور ميشال فغالي والبروفسور عباس شمس الدين في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي الشبكة التي تحتوي على فروع مصممة مسبقاً تتناسب مع الأمعاء وشرايين الكلى ومتصلة بدعامات صغيرة ليستمر تدفق الدم في هذه الأعضاء الحيوية. إن هذا الإجراء، حقق نجاحاً كبيراً وقد غادر المريض المستشفى بعد 3 أيام.

خبر سار للمرضى

وقال فغالي:"خبرتنا المتنامية في هذا المجال، قد سمحت لنا بإدخال هذه التقنية الحديثة إلى لبنان واستخدامها، مما قد يساعد العديد من المرضى للحؤول من دون سفرهم إلى الخارج بحثاً عن هذا العلاج".

في حين أشار شمس الدين الى "ان هذه العملية تنقذ حياة كثيرين، ونحن فخورون بأن نكون الرواد في هذا البلد في إجراء هذا العلاج. وبالتأكيد سيكون العديد من المرضى الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية الصدري والبطني سعداء لسماع أن هذا العلاج بات موجوداً في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي - بيروت. 

على مدى السنوات العشرين الماضية، تم التعامل مع تضخم الشريان الأبهري أي ما يعرف بتمدد الأوعية الدموية باستخدام شبكة مثبتة على دعامة (Stent Graft) تثدخل من خلال شق صغير في الساق. ومع ذلك، تتطلب هذه الشبكة أن تكون الأوعية الدموية موجودة أسفل الشرايين الكلوية بمسافة معينة وألا يمتد التضخم إلى شرايين الكليتين والأمعاء.

تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه التقنية قد نفذها الفريق الطبي في قسم جراحة الأوعية الدموية مع البروفسور فغالي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في شهر شباط من العام 2000 وكانت الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.

مخاطر الشلل أو الموت

من جهة أخرى، يُستبعد المرضى الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية الذي يشمل الشريان الأبهر الصدري والبطني من العلاج باستخدام الشبكة حين يتمدد التضخم إلى شرايين الأمعاء والكلى وتالياً لا يكون لديهم عادة خيار آخر سوى الجراحة التي تحل مكان الشريان الأبهري بأكمله وتؤدي إلى إعادة زرع شرايين الأمعاء والكلى في الشريان الأبهري الجديد. هذه الجراحة محفوفة بالمخاطر ومن الممكن أن تحمل خطر الشلل أو الموت.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم