الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الرقاقات الذكية الصغيرة قادمة إلى أدمغة البشر

المصدر: "الدايلي ميل"
الرقاقات الذكية الصغيرة قادمة إلى أدمغة البشر
الرقاقات الذكية الصغيرة قادمة إلى أدمغة البشر
A+ A-

في المستقبل القريب قد يصبح البشر أكثر ذكاءً، اذ يعمل الباحثون على تطوير رقاقات عالية التقنية ستزرع في الدماغ من شأنها التوغل في الدماغ البشري وضغط المزيد من إمكاناته.

وبحسب عالم الأعصاب وأستاذ الأعمال في جامعة "نورث وسترن"، موران سيرف، فالتطورات التكنولوجية الحديثة يمكن أن تجعل هذا ممكناً في غضون السنوات الخمس المقبلة، ولكنه حذر من أن هذه الخطوة يمكنها إنشاء أشكال جديدة من عدم المساواة الاجتماعية.

ويعمل سيرف حاليًا على تطوير شريحة واحدة، بهدف تحسين الذكاء البشري من خلال مزجها بالتقنية.

وبحسب ما نقلته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، فقال سيرف لشبكة "سي بي اس": "يقضي الجميع اليوم الكثير من الوقت في محاولة لإيجاد طرق لإدخال الأشياء إلى الدماغ دون حفر الثقوب في الجمجمة".

ووفقاً لسيرف، قد نكون على بعد بضع سنوات من الحل. لكن استخدامه في المجتمع اليومي يمكن أن يؤدي إلى فجوات استخبارية داخل المجتمع الواحد.

قد يبدو الأمر كخيال علمي، لكن وكالة DARPA تتطلع إلى رؤية هذا الأمر، حيث تعمل على تعزيز قدرات الإدراك لدى الجنود والاستفادة من التكنولوجيا بإحدى هذه الطرق: جهاز غير واضح خارج الجسم، أو نظام غير جراحي يمكن ابتلاعه أو حقنه في الأنف.

وكانت هذه الوكالة قد قامت في ربيع العام 2017 بتمويل ثمانية بحوث منفصلة لتحديد ما إذا كان التحفيز الكهربائي يمكن استخدامه بأمان "لتعزيز التعلم وتسريع مهارات التدريب".

ويهدف البرنامج الذي يطلق عليه برنامج التدريب المستهدف للمرونة العصبية (TNT) إلى استخدام الجهاز العصبي المحيطي للجسم لتسريع عملية التعلم. ويمكن القيام بذلك من طريق تنشيط عملية تعرف باسم "اللدونة المتشابكة" - وهي عملية رئيسية في الدماغ تشارك في التعلم - مع التحفيز الكهربائي.

وفي نهاية المطاف، قد يؤدي القيام بذلك إلى تمكين الشخص من إتقان المهارات المعقدة بسرعة والتي تستغرق عادةً آلاف الساعات من الممارسة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم