الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

البطريرك ساكو حامل وجع مسيحيّي العراق: "هذه الأرض أمّنا ويجب ألا نستسلم"

المصدر: "النهار"
هالة حمصي
هالة حمصي
Bookmark
البطريرك ساكو حامل وجع مسيحيّي العراق: "هذه الأرض أمّنا ويجب ألا نستسلم"
البطريرك ساكو حامل وجع مسيحيّي العراق: "هذه الأرض أمّنا ويجب ألا نستسلم"
A+ A-
الملف الذي يحمله ثقيل، بوزن دهر مغموم. وجع المسيحيّين. والوجع يمتد من العراق، كلّ العراق، الى سوريا ولبنان. #بطريرك_الكلدان الكاثوليك الكاردينال #لويس_ساكو لا يخفي ان "عدد #المسيحيين الى تراجع في المنطقة العربية، خصوصا في #العراق وسوريا، بسبب كل هذه الصراعات والحروب التي تشهدها، وايضا بسبب القاعدة وداعش". صحيح ان المستقبل "يتعلق بالمسيحيين انفسهم"، على قوله، و"لكن ايضا بالمسلمين". من الاوّل، يشدد على اهمية دور المسلمين في "رفع حاجز الخوف عن المسيحيين". والتمني "الا يتعاملوا مع المسيحيين معاملة اهل ذمة ومشركين وكفار. هذه الادبيات القديمة يجب ان تنتهي"، على قوله. ومن شأن ذلك، في رأيه، ان "يشعر المسيحيون بان هذا البلد بلدهم، وهذه الارض ارضهم، وتاريخها تاريخهم".الدنيا "دوارة"، بتعبير البطريرك. فمن كانوا في الماضي "غالبية قبل مجيء الاسلام"، اصبحوا اليوم "اقلية". ايا يكن، فإن الافكار التي يؤمن بها وينادي بها في لقاءاته واجتماعاته، ثابتة. احترام الشخص "ايا يكن دينه". المواطنون "متساوون". "يجب احترام بعضنا البعض، في الاختلاف"، "المصير مشترك". وايضا "على دول المنطقة ان تغيّر الدساتير والقوانين، كي لا تتضمن اجحافا او اقصاء او تمييزا على اساس الدين او الطائفة". وفوق كل هذا، "يجب ان يشعر كل المواطنين بالمساواة بينهم في الحقوق والواجبات". منعطف خطيرفي 28 شباط 2019، وصل البطريرك ساكو الى بيروت، آتيا من بغداد، في زيارة للبنان استمرت اياما عدة، شارك خلالها في مؤتمر المكتب الاقليمي لكاريتاس في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بعنوان: "خدمة الخير العام في اطار بيئة تعددية". وكانت مناسبة لمصارحة اترابه البطاركة والاساقفة بـ"أننا اليوم في منعطف دقيق وخطير بسبب استمرار بؤر التوتر في المنطقة". "الوضع الحالي للمسيحيين في الشرق صعب. ويبدو ان وجودهم التاريخي مهدد اذا لم يتغير شيء ايجابي على ارض الواقع". "مضايقات"، "اضطهادات"... صحيح ان "لغة تكفير المسيحيين تراجعت كثيرا"، على قول البطريرك، الا "اننا نسمعها من وقت الى آخر في خطب شيوخ مسلمين". في عيد رأس السنة الجديدة، على سبيل المثال، "سمعنا خطابا سنيا وشيعيا يطلب من المسلمين عدم تهنئة المسيحيين بالعيد،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم