بعد ظهور نوع جديد... خطة مصرية لمواجهة إنفلونزا الطيور مجدداً

حالة من الرعب تسيطر على الشارع المصري، بعد إعلان الإدارة المركزية للطب الوقائي في وزارة الزراعة، ظهور نوع جديد من إنفلونزا الطيور فى مصر، يحمل اسم "h5n2"، الذي تم اكتشافه في إحدى مزارع البط.

وظهر النوع الجديد من الفيروس نتيجة الإصابة بفيروسين، ما ولّد الفيروس الثالث "h5n2"، لتقرر الوزارة إعدام البط الموجود في المزرعة. إلا أنّ الأمر أثار الفزع  من انتقاله إلى أماكن أخرى، وعدم القدرة على السيطرة عليه.

وحدّدت الحكومة المصرية خطوات محاربة فيروس إنفلونزا الطيور، فجاء على رأس تلك الخطوات مناشدة أصحاب المزارع الاهتمام بالنظافة والتطهير، وعدم دخول غير العاملين بالمزرعة حتى لا تنتقل العدوى.

كما حذّرت وزارة الزراعة من تربية الطيور في المنازل والأماكن المغلقة خلال الفترة الحالية، وبخاصةٍ أن مصر في مسار الطيور المهاجرة، وهو ما قد يتسبب في انتقال الفيروس.

وأعلنت الحكومة المصرية توفير خط ساخن للاتصال به عند اكتشاف أي طيور تحمل هذا الفيروس، أو الاشتباه بها، بالإضافة إلى القيام بحملات تفتيش على المزارع في جميع المحافظات بشكل عشوائي للتأكد من سلامتها.

وكانت إحدى الخطوات المصرية لمحاربة الفيروس الجديد، توفير اللقاحات المناسبة للنوع الجديد من إنفلونزا الطيور، كما وُجّه تحذيرٌ شديد اللهجة من بيع أصحاب المزارع الطيور الحية من دون سحب عينات قبل البيع واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لها.

وتمثلت خطة مصر للإجراءات الاحترازية السريعة من أجل محاصرة المرض، بالحجر البيطري على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم حول المرض، والتقصي عن البؤرة في المزارع من 3 إلى 5 كيلومترات، فى القرية المصابة، لمدة 21 يوماً.