عباس يعقد لقاءات رسميّة في بغداد: تأكيد "أهميّة حماية القدس الشريف"

أكد اليوم الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس تضامن الفلسطينيين مع #العراق في تصديه للإرهاب وعملية إعادة الإعمار، وذلك خلال لقائه نظيره العراقي برهم صالح في إطار زيارة استمرت يومين للعاصمة بغداد.

وكان عباس وصل إلى العاصمة العراقية ليل الأحد، في زيارة رسمية، في مقدم وفد فلسطيني، وذلك للمرة الأولى منذ عشرة أعوام.

ومساء الأحد، التقى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في المقر الحكومي، حيث أكد في مؤتمر صحافي مشترك أنهما ناقشا "تطورات الأوضاع في فلسطين، والانتهاكات التي تتعرض لها القدس". وأكد أيضا استعداد بلاده "للمشاركة في عملية إعادة إعمار العراق، بالتعاون مع الشركات الفلسطينية المنتشرة في العالم".

واليوم، عقد عباس اجتماعاً موسعاً مع صالح في قصر السلام وسط بغداد، تخلله البحث في العلاقات بين البلدين و"أهمية حماية القدس الشريف والمقدسات من أي انتهاكات"، وفقا لبيان رئاسة الجمهورية.

بدوره، هنأ الرئيس الفلسطيني العراق "بالانتصار على عصابات داعش وتحرير المدن (...)، مجدداً تضامن الشعب الفلسطيني مع شقيقه العراقي في تصديه للإرهاب"، وفقا للبيان نفسه.

وكان عباس زار العراق رسميا، للمرة الأولى، عام 2009 ، بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

وتحتضن بغداد خصوصا آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في مجمعات سكنية وسط العاصمة. وقد انصهروا في المجتمع بفعل الامتيازات التي قدمها اليهم صدام حسين، في إطار دعمه القضية الفلسطينية.

وبعد سقوط النظام، وإبان اندلاع الحرب الطائفية عام 2006، أصبح هؤلاء عرضة للاضطهاد، ما دفع بعضهم إلى مغادرة بغداد، والسكن في مخيمات على الحدود العراقية الأردنية.