احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي ببدء الصوم الكبير ورتبة اثنين الرماد، واقيمت رتب تبريك الرماد في قداديس الصباح الباكرة ليتمكن المؤمنون من القيام بواجباتهم الدينية في أول يوم من الصوم قبل التوجه الى اعمالهم. وقد غصت الكنائس في مختلف المناطق الشمالية بالمؤمنين الذين كان في انتظارهم الكهنة ليباركوهم وليرسموا على جباههم الصليب المقدس مع تكرار عبارة "اذكر يا انسان انك من التراب والى التراب تعود".
كذلك، احتفل رئيس مستشفى سيدة المعونات الجامعي الأب وسام خوري مع الرهبان برتبة تقديس وتبريك الرماد "وترميد" المؤمنين، كما كانت زيارات للمرضى في المستشفى، ووضع اشارة الصليب على جباههم، والتمني لهم في زمن الصوم الخلاص من عذاباتهم والشفاء من الأمراض التي يعانونها.
وتزامناً مع بداية الصوم الكبير، بدأت الرعايا بإقامة قداديس المناسبة وزياحات القربان مساء، على أن تقام درب الصليب كل يوم جمعة.
كما تنظم الرعايا سهرات انجيلية في الاحياء والكنائس، حيث يصار الى صلاة الجماعة وشرح وتفسير لمعاني الصوم والصلب والقيامة التي لولاها لكان الايمان باطلاً.