الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ليس دفاعاً عن المطران عوده

عماد جودية
Bookmark
ليس دفاعاً عن المطران عوده
ليس دفاعاً عن المطران عوده
A+ A-
قبل اسبوعين نشرت جريدة "الاخبار" موضوعاً حمل عنوان "المواجهة الروسية الاوكرانية في لبنان"، نقلت فيه كاتبة المقال الصحافية ليا القزي معلومات عن مصادر متعددة تتحدث فيه عن وجود مخطط وراءه البطريركية القسطنطينية يهدف الى تفتيت الكنيسة الارثوذكسية الجامعة الى كنائس قومية محلية. وان بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس هي هدف رئيسي يراد ضربه. لست في الموقع العارف لتأكيد صحة ما اوردته جريدة "الاخبار" في مقال الصحافية ليا القزي او عدم تأكيد صحته. ولكنني لا اوافقها الرأي في توجيه اصابع الاتهام غير المباشر في موضوع محاولات الفصل الكنسي الى متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس الياس عوده لمجرد ان بعض السياسيين المقربين منه يتحدثون بمنطق الكنيستين وتماهيهم التام مع السياسة الاميركية بحسب زعمها، خاصة انني على معرفة تامة بحقائق ووقائع وطنية في هذا المجال عن المطران عوده لا بدّ من ذكرها انصافا له ولتاريخه الكنسي والوطني والاخلاقي. وهذا من باب مساعدة جريدة "الاخبار" وغيرها للاضاءة على الحقيقة والحقيقة فقط وتبيانها للقارئ بأمانة وتجرّد.اولاً: الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية المشرقية لم تسجل في تاريخها انها سمحت لاحد في رسم سياستها الكنسية. ولن تسمح في المستقبل كما لم تسمح في الماضي والحاضر لأي جهة دولية سواء كان اسمها البطريركية القسطنطينية او الكنيسة الاوكرانية أو غيرهما من رسم عقيدتها الايمانية الارثوذكسية المشرقية التي لن تحيد عنها لا الآن ولا غداً.ثانياً: ان المطران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم