الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الدورة الـ29 للاتّحاد البرلماني العربي بدأت أعمالها في عمّان: "لا تخافوا على سوريا"

المصدر: "أ ف ب"
الدورة الـ29 للاتّحاد البرلماني العربي بدأت أعمالها في عمّان: "لا تخافوا على سوريا"
الدورة الـ29 للاتّحاد البرلماني العربي بدأت أعمالها في عمّان: "لا تخافوا على سوريا"
A+ A-

بدأت في #عمان اليوم أعمال الدورة الـ29 للـ#اتحاد_البرلماني_العربي، بمشاركة رؤساء 17 برلماناً عربيا، بينهم رئيس مجلس الشعب في #سوريا التي لا تزال خارج جامعة الدول العربية، وسط استمرار الانقسام بشأن عودتها الى المنظمة.

وقال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ في كلمة إن بلاده "ستنتصر في حربها على الإرهاب". واضاف: "لا تخافوا ولا تحزنوا على سوريا. ففي هذا البلد أشقاء لكم سيقضون حتما على الإرهاب كآخر آفة عرفها التاريخ المعاصر، وهم بنصرهم سينتصرون لكل العرب والمنطقة، وسيساهمون في خلاص العالم كله من هذا الوحش الذي خلقته أعتى قوى العدوان في العالم".

وتابع: "النصر في سوريا سيكون إيذانا لولادة نظام عالمي أكثر توازنا، ملامحه تظهر بقوة على أشلاء نظام القطب الواحد الذي كانت انعكاسته كارثية على أمتنا وقضاياها، في مقدمها قضية فلسطين".

ورأى انه "لم يتعرض شعب قبل السوريين لمثل هذا الحجم من الإرهاب المركب في أنواعه المختلفة". وأشار الى "أنها أربعة حروب تتكالب على شعبكم العربي في سوريا: حرب الارهاب المسلح، حرب الحصار، وحرب الاعلام المعاصر الذي يستعمل الانترنت لغزونا في بيوتنا عبر تضليل منسق وهجوم نفسي مركز، واخيرا حرب تجار الحرب والمتضررين من قرب الانتصار الناجز". وخلص الى الدعوة الى ان "تثقوا تماما بان سوريا واثقة من النصر، لان النصر قدرنا وخبارنا".

وقد تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد عام 2011.

وقال رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة، خلال افتتاح الدورة: "نجتمع وسط ظروف عربية دقيقة وملفات عالقة وقضايا تتطلع شعوبنا لحلها". ودعا الى "تكثيف الجهود العربية وتسليحها بالارادة من خلال إعادة الزخم لمؤسسات العمل العربي المشترك".

وأكد ان "لا استقرار في المنطقة والاقليم من دون حل عادل يضمن إنهاء الاحتلال، ويضمن للفلسطينيين قيام دولتهم على ترابهم الوطني، وعاصمتهم القدس الشرقية".

وبالنسبة الى سوريا، أكد انه "لا بد من تحرك فاعل في اتجاه التوصل الى حل سياسي يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويعيد اليها عافيتها، وتستعيد دورها ركنا أساسيا من أساس الاستقرار في المنطقة".

ودعا الى "تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار في سوريا، وعلى الانجازات التي تم تحقيقها ضد تنظيم داعش الارهابي، ودعم الجهود التي تمهد الطريق امام العودة الطوعية للاجئين السوريين الى وطنهم".

من جهة اخرى، اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله في قصر الحسينية في عمان رؤساء البرلمانات العربية، "ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تعانيها بعض الدول العربية في إطار البيت الداخلي العربي"، على ما افاد بيان الديوان الملكي. وقال: "التحديات التي تواجه الأمة العربية تتطلب التعاون وتوحيد المواقف، بما يخدم مصالح الدول العربية، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وشدد الملك، خلال اللقاء الذي تطرق الى "جهود الحرب على الإرهاب"، أهمية "توحيد المواقف العربية حيال التحديات الإقليمية".

من جهته، قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال انه "اتخذ قرار بان يكون الموضوع الوحيد على جدول اعمالنا، قضية العرب الاولى فلسطين والقدس عاصمتها". واضاف: "علينا جميعا أن ننسى خلافاتنا، ونتجه الى دولة فلسطين ونلبي نداء القدس (...) يجب ان نقدم كل العون والتقدير الى الشعب الفلسطيني أمام عدو صلف لا يعرف الا قوة السلاح".

وشكل قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية الى القدس قطيعة مع عقود من الديبلوماسية الدولية التي تعتبر أن وضع القدس يجب أن يتقرر ضمن مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين. ومن المتوقع أن يكشف ترامب خطته للسلام بعد الانتخابات الاسرائيلية في نيسان المقبل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم