الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هجوم في محافظة حماه: مقتل 33 عنصراً من قوّات النّظام السوري

المصدر: "أ ف ب"
هجوم في محافظة حماه: مقتل 33 عنصراً من قوّات النّظام السوري
هجوم في محافظة حماه: مقتل 33 عنصراً من قوّات النّظام السوري
A+ A-

قُتل 33 عنصرا من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها اليوم في هجمات نفذّها جهاديون ضد مواقع تابعة للنظام السوري قرب محافظة #إدلب شمال غرب #سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويُعدّ هذا التصعيد الأكثر دموية في المنطقة منذ توقيع روسيا وتركيا في أيلول اتّفاقاً ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.

فجر اليوم، شنّ الهجوم الأول عناصر من "أنصار التوحيد" الموالين لمجموعة "حراس الدين" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، في شمال محافظة حماه، وفقا للمرصد، مشيرا إلى مقتل 6 جهاديين في الهجوم.

وأدى الهجوم الذي استهدف نقطتين للنظام في بلدة المصاصنة في ريف حماه الشمالي إلى مقتل 27 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفقا لحصيلة جديدة أعلنها مدير المرصد رامي عبد الرحمن.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري تأكيده حصول الهجوم على "بعض نقاطنا العسكرية". وأشار إلى تصدي الجيش للمهاجمين، و"القضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم (...)"، قائلا: "ارتقى عدد من جنودنا البواسل شهداء، وأصيب آخرون بجروح"، من دون تحديد عدد القتلى والجرحى.

في محافظة اللاذقية المجاورة، قُتل ستّة عناصر من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها على الأقل مساء اليوم، في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، على ما أفاد المرصد.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" ومجموعات جهادية أقل نفوذاً منها على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماه الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. كذلك تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب.

ولفت المرصد السوري الى انها "من اكبر الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام منذ اتفاق الهدنة" في محافظة إدلب المجاورة.

واكد المصدر العسكري ان "انخفاض المعارك في بعض الأماكن لا يعني الركون للإرهابيين"، مؤكدا استعداد القوات الحكومية "للتصدي لهجمات الإرهابيين القتلة على المحاور المتبقية في حربها ضد الإرهاب".

كذلك، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الخارجية السورية تأكيده "الجاهزية العالية والتامة للجيش العربي السوري في التصدي لهذه الجرائم والخروقات وعدم السماح للإرهابيين ومن يقف وراءهم بالتمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء".

وأبرمت روسيا وتركيا في 17 أيلول اتفاقا نص على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا، جنّب المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد.

وتشمل المنطقة المنزوعة السلاح، والتي يراوح عرضها بين 15 و20 كيلومتراً، أطراف محافظة ادلب ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة والجهادية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي.

وتقف روسيا وتركيا على طرفي نقيض من الأزمة السورية حيث تدعم روسيا الحكومة السورية في حين تدعم تركيا الفصائل المعارضة.

وبموجب الاتفاق الروسي-التركي، على كل المقاتلين المتطرفين، خصوصاً عناصر تنظيم هيئة تحرير الشام الانسحاب من تلك المنطقة. لكن عناصر تحرير الشام احكموا قبضتهم منذ ذلك الحين.

واستأنف النظام في الأسبوعين الأخيرين قصفه في محافظة إدلب، بينما شن الجهاديون هجمات عدة ضد مواقع النظام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم