الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

إزالة المكعبات الإسمنتية تابع... "لتعميم الخطوة في كلّ لبنان"

المصدر: "النهار"
إزالة المكعبات الإسمنتية تابع... "لتعميم الخطوة في كلّ لبنان"
إزالة المكعبات الإسمنتية تابع... "لتعميم الخطوة في كلّ لبنان"
A+ A-

ضمن خطوة إزالة المكعّبات الإسمنتية في المناطق اللبنانية، وبعدما تمّ إزالتها في محيط مديرية الأمن العام في المتحف ومحيط وزارة الداخلية، باشر #تيار_المستقبل، صباح اليوم، بإزالة المكعبات الإسمنتية في محيط مقرّه المركزي في القنطاري، انسجاماً مع قرار وزيرة الداخلية والبلديات #ريا_الحسن بهذا الشأن.

وفي هذا السياق، أكّد الخبير الامني والعسكري خليل حلو في اتصال مع "النهار"، أنّ "هذه الخطوة تريح المواطنين وتخفف من زحمة السير"، لافتاً إلى أنّ "المكعبات الإسمنتية، حين وضعت، لم تكن بهدف عرقلة السير، إنّما لضرورات أمنية وخطر الاغتيالات الذي لاحق قيادات وشخصيات من تيار المستقبل وآخرهم الشهيد محمد شطح، وكل شهداء ثورة الأرز بدءًا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

ولفت حلو إلى أنّه "يجب أن يكون هناك تقويم للمخاطر الأمنية في أيّ بلدٍ يحترم نفسه والأخذ في الاعتبار انزعاج المواطنين، وبالتالي محاولة ايجاد التوازن بين الأمرين"، مؤكّداً أنّ "تقدير المخاطر الأمنية يرتبط بالأجهزة المتخصّصة وهو من صلاحيات الوزيرة الحسن التي توجد بتصرفها شعبة المعلومات وأمن الدولة، ويمكنها أيضاً الاستعانة بمخابرات الجيش، لتزويدها بالمعلومات، وإعطاء التقديرات والتعليمات عند الضرورة"، مشيراً في الآن عينه إلى أنّ "المخاطر الأمنية باتت متدنية اليوم مقارنةً بالسابق، والقرارات بإزالة المكعبات الإسمنتية صائبة، بخاصةٍ أنّ الجو السايسي في البلد خاضع لشروط حزب الله وبالتالي الوضع الأمني بات يعدّ أكثر استقراراً".

ويشدّد حلو على أهمية هذه الخطوة، مؤكّداً ضرورة "إزالة المكعبات الإسمنتية في كلّ المناطق بما فيها المربّعات الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وحول مراكز قيادات #حزب_الله، فالمخاطر التي كانت تهدّدهم من الجانب السّوري خفّت بدرجة كبيرة، أمّا المخاطر من الجانب الإسرائيلي فلا تحميها المكعبات". أما بالنسبة للسفارتين الأميركية والروسية، فبرأي حلو أنّ "الخطر لا يزال موجوداً، وهناك ضرورة لإبقاء الطريق مقطوعة حولهما".

كذلك ازال النائب طلال ارسلان الحواجز والمكعبات الإسمنتية الموجودة أمام منزله في خلدة. وغرّد عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلا: انه "يوم وُضعَت هذه الحواجز والمكعبات الإسمنتية أمام دار خلدة وبالرغم من طلب الأجهزة الأمنية آنذاك ذلك، إلاّ أنّها كانت خطوة بعيدة كل البعد عن قناعاتي، فخلدة الله حاميها، واليوم بعد تحسّن الأوضاع الأمنية بدءاً من سورية وصولاً إلى لبنان، وبعد القضاء على الإرهاب من قبل الجيش والمقاومة في سورية ولبنان، لا داعي للمظاهر الأمنية والسواتر ففي عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون أمننا جميعاً وأمن الوطن بألف خير."


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم