الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

دار الافتاء المصرية تتدخّل... "تحدي مومو" في قائمة الألعاب الإلكترونية المحرّمة دينياً

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
دار الافتاء المصرية تتدخّل... "تحدي مومو" في قائمة الألعاب الإلكترونية المحرّمة دينياً
دار الافتاء المصرية تتدخّل... "تحدي مومو" في قائمة الألعاب الإلكترونية المحرّمة دينياً
A+ A-

أصدرت دار الافتاء المصرية، بياناً رسمياً حذّرت خلاله من انتشار لعبة #تحدي_مومو، مطالبين المشاركين فيها بسرعة الخروج منها، كما طالبت السلطات المصرية بضرورة تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة.

وطالبت دار الافتاء المصرية، الآباء بمتابعة أولادهم، والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها، مؤكدة أنّ لعبة "مومو" تحمل رسائل تشجّع الصغار إما على القيام بأعمال مؤذية للغير، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة أو حتى الانتحار.

وأصدر عدد من المدارس في المملكة المتحدة، تحذيرات وُجهت إلى أولياء الأمور، حول "تحدي مومو"، حيث تداول مستخدمون على التواصل الاجتماعي تحذيرات من صورة تظهر شخصية ذات عيون جاحظة وابتسامة مخيفة، يُقال إنها تظهر على بعض وسائل السوشيل ميديا، وتحديداً على #يوتيوب بين مقاطع برامج مخصصة للصغار، وتطلب منهم القيام بتصرّفات مؤذية.

"تحدي مومو" انضمت إلى عدد من الألعاب الالكترونية التي تم تحريمها دينياً في #مصر، وكان آخرها قبل أسابيع قليلة، من خلال إعلان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحريم لعبة "الكونكوير" في الإسلام، حيث تضمّنت الفتوى أن اللعبة تفتقد الكثير من الضوابط، وتشجّع على القمار، إذ يلعب فيها أكثر من شخص - في الوقت عينه - على رصيد وهمي من النقود (على شكل نقاط)، يقامر اللاعبون بهذه النقاط، يربحون أو يخسرون.

كما سبق وأعلن الأزهر تحريم لعبة "الحوت الأزرق"، بسبب استخدامها أساليب نفسية معقّدة تحرّض على إزهاق الروح من خلال الانتحار.

كذلك، أعلن الأزهر تحريم لعبة "البوكر"، حيث تضمّنت الفتوى أنّ اللعبة عبارة عن "قمار افتراضي"، واستنزاف للوقت، من دون الحصول على قيمة، مشيراً إلى أنها تُوجِد نوعاً من الإدمان، وتشجّع الشباب على لعب القمار الحقيقي.

"بوكيمون جو" أيضاً إحدى الألعاب التي تم تحريمها أخيراً، إذ سبق وأعلن وكيل الأزهر عباس شوكان، أنّ اللعبة حرام شرعاً لأنّها تجعل الناس كالسكارى وهم يتابعون شاشة الهاتف، وتخدع الصغار والكبار.

وفي أيار 2015، ذكرت دار الإفتاء المصرية أنّ هناك اتفاقاً على أن ممارسة ألعاب الكوتشينة والسيجة، محرَّمة إن كان فيها قمار، أو صاحبها محرم كشرب خمر أو سفور أو خلوة أو سباب، وهو ما تكرّر مع لعبة الطاولة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم