الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأثر الاقتصادي لتحويلات المغتربين اللبنانيين: تعزز الاستهلاك والاستيراد لا الاستثمار وفرص العمل

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
الأثر الاقتصادي لتحويلات المغتربين اللبنانيين: تعزز الاستهلاك والاستيراد لا الاستثمار وفرص العمل
الأثر الاقتصادي لتحويلات المغتربين اللبنانيين: تعزز الاستهلاك والاستيراد لا الاستثمار وفرص العمل
A+ A-
يعتمد اقتصاد لبنان بشكل كبير على تحويلات المغتربين الذين يضمنون تدفقات مستمرة ومنتظمة من التحويلات المالية اليه. وقد استندت قدرة لبنان على جذب هذا النوع من التدفقات المالية الى 3 عوامل: الاغتراب اللبناني الكبير، الثروة النفطية في الدول العربية، وجاذبية القطاعين المصرفي والعقاري. في المقابل تم تعزيز هذه التدفقات المالية عبر: ارتفاع اسعار النفط، الاستقرار النقدي في لبنان، دولرة الاقتصاد اللبناني، والقدرة على الاحتفاظ بودائع بالعملات الأجنبية وقابلية التحويل بين الليرة والعملات الأجنبية.وفي ظل غياب الارقام الرسمية عن عدد المغتربين/ المهاجرين، إلا أنه يمكن الاستدلال على حجم الاغتراب عبر مؤشر International Migrant Stock الذي يصدره البنك الدولي. فبحسب هذا المؤشر، بلغ عدد المغتربين اللبنانيين عام 2015 نحو مليونين، شكلوا نحو 34% من عدد سكان لبنان.ولحجم الاغتراب اللبناني الدور الاساسي في حجم التحويلات، إذ تشير بيانات مصرف لبنان الى أن التحويلات المالية التي تلقاها لبنان من المغتربين خلال 16 عاماً (2002-2017) بلغت نحو 89 مليار دولار. اما بحسب بيانات البنك الدولي، فقد بلغت تلك التحويلات خلال الفترة عينها حوالى 101 مليار دولار. ويعود هذا الفارق الى الاختلاف في تعريف التحويلات المالية (Remittances). وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية والأمنية الداخلية والاقليمية، والصدمات الاقتصادية التي تعرضت لها بعض الدول التي يتم التحويل اليها، يلاحظ الباحث في الشؤون المصرفية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم