الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - بيروت: إنحسار ماروني بعد انحسار أرثوذكسي

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - بيروت: إنحسار ماروني بعد انحسار أرثوذكسي
أرشيف "النهار" - بيروت: إنحسار ماروني بعد انحسار أرثوذكسي
A+ A-
اربعة ايام تفصلنا عن المرحلة الثالثة من الانتخابات النيابية في بيروت، وهي انتخابات يطبعها المرشح السني في الدائرة (ستة نواب) بطابعه الخاص بعد دمج الدوائر الثلاث في دائرة واحدة منذ انتخابات 1992. وهذا الدمج، في رأي اوساط سياسية بيروتية، ادى في وضوح الى تذويب كيانات دينية معينة في كيانات اخرى اكثر اتساعا بحكم تجمعها الديموغرافي الجغرافي، وازال او كاد يزيل اي تأثير سياسي للمجموعات المسيحية على سير المعركة الانتخابية بدءا بالروم الارثوذكس (مقعدان) وصولا الى الموارنة (مقعد واحد) مرورا بالاقليات (مقعد واحد) والروم الكاثوليك (مقعد واحد)، اما التأثير الارمني فهو تأثير مستقل وله اعتباراته الخاصة وظروفه واستقلاليته وحيثياته و... نكهته. والواضح ان التراجع السياسي المسيحي في بيروت بدأ في وضوح عام 1992، عندما وجد مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي غسان مطر ابن تنورين في البترون نفسه في ساحة معركة خالية من اي "مقاتل" ماروني المذهب والسياسة والهوى في ظل تضعضع حزب الكتائب بعد وفاة رئيسه المؤسس الشيخ بيار الجميل و"تفرق العشاق" بين ثلاثة اطراف حزبيين هم الرئيس امين الجميل والدكتور جورج سعادة والدكتور ايلي كرامة، اضافة الى تيارات داخل الكتائب او في "القوات اللبنانية" الابنة المدللة للكتائب وابرزها الرئيس المنتخب الراحل بشير الجميل والقادة السابقون ل"القوات" فادي افرام وفؤاد ابو ناضر والياس حبيقة وسمير جعجع. ثم غياب الرئيس كميل شمعون ونجله المهندس داني شمعون وانكفاء القادة المسيحيين والموارنة تحديدا نحو المقاطعة. اضف الى ذلك ابتعاد الرموز الارثوذكسية والكاثوليكية عن المعركة انسجاما مع المقاطعة او نتيجة "قرف" وعدم اقتناع بسلق قانون الانتخاب وتفصيله على قياسات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم