هجوم الباغوز بدأ: قوّات سوريا الديموقراطيّة تطلق تحرّكها العسكري

أعلنت #قوات_سوريا_الديموقراطية اليوم بدء الهجوم على آخر جيب لتنظيم "#الدولة_الإسلامية" في شرق #سوريا، والذي تُقدر مساحته بنصف كيلومتر مربع.

وكتب المتحدث باسم هذه القوات مصطفى بالي في تغريدة على "تويتر": "بعدما استكملت قواتنا إجلاء المدنيين من الباغوز وتحرير مقاتلينا الذين كانوا مختطفين لدى داعش، لم يتبق في الباغوز سوى الإرهابيين". وأضاف: "لذلك بدأت قواتنا التحرك العسكري والاشتباك مع الإرهابيين لاستكمال تحريرها (الباغوز) نهائيا".

وقال بالي في تصريح لوكالة "فرانس برس": "بدأ الهجوم عند الساعة 18,00 (16,00 ت غ)، وسينتهي حين ينتهي آخر داعشي"، مشيراً إلى أن "القصف بالسلاح الثقيل بدأ".

منذ 10 أيلول، تقود قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، هجوماً بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لطرد التنظيم من شرق دير الزور. وتقلصت مناطق سيطرة التنظيم تدريجياً إلى بقعة صغيرة عند أطراف الباغوز المحاذية للحدود العراقية.

وعلّقت قوات سوريا الديموقراطية عملياتها العسكرية منذ أسبوعين، مع اتهامها التنظيم باستخدام المدنيين المحاصرين، كـ"دروع بشرية".

وخرج في الأيام الأخيرة آلاف الرجال والنساء والأطفال، بينهم عدد كبير من الأجانب، من المنطقة الأخيرة الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف.

وتم اليوم اجلاء عشرات الأشخاص في 6 شاحنات، في إطار الدفعة السابعة منذ 20 شباط، على ما أفادت صحافية في وكالة "فرانس برس".

وأكد بالي خروج "آخر دفعة من المدنيين اليوم"، مشيرا الى أن "أولئك الذين خرجوا أكدوا أنه لم يبقَ أحد والذين بقوا لا يريدون الخروج. الأشخاص الذين بقوا في الباغوز هم دواعش".

وقال: "إذا اكتشفنا أثناء التقدم أن هناك مدنيين، فسنعمل على عزلهم أو تجنيبهم الاشتباك. ونحن مرغمون على أن نكمل".

وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، أوقفت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن، أكثر من خمسة آلاف عنصر من التنظيم كانوا في عداد نحو 52 ألف شخص فروا منذ كانون الأول من مناطق سيطرة التنظيم في شرق سوريا.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية الخميس، في بيان، أنها "حرّرت 24 مقاتلاً" كان التنظيم المتطرف خطفهم منذ أكثر من شهر.

ومُني التنظيم الذي أعلن عام 2014 إقامة "الخلافة الاسلامية" على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور تقدر بمساحة بريطانيا، بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين.