الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

160 مليون أورو للوحة "عنيفة"... كارافاجو يرمّم أهمّ أعماله الفنية

المصدر: (أ ف ب)
160 مليون أورو للوحة "عنيفة"... كارافاجو يرمّم أهمّ أعماله الفنية
160 مليون أورو للوحة "عنيفة"... كارافاجو يرمّم أهمّ أعماله الفنية
A+ A-

قدّمت لوحة رسمها الإيطالي كارافاجو وجدت في علّية في #فرنسا، في لندن بعد عمليات ترميم استمرت سنتين. وتزخر اللّوحة بالعنف: فالجنرال الأشوري ينظر نظرة توسّل إلى جوديث وهي شابة يهودية تحمل سيفا لتقطع رقبته في حضور عاملة منزل.

وعرضت اللّوحة في قاعة كولناغي الفنية في لندن قبل أن تطرح في المزاد المقرر في 27 حزيران المقبل في مدينة تولوز الفرنسية.

وأشار الخبير الفرنسي إريك توركان خلال هذه المناسبة إلى أنّ "اللّوحة من توقيع كارافاجو وبالتأكيد هي من أعماله "المهمة"، مؤكداَ أنّهم كانوا على علم أنّه "ستكون هناك مناقشات وأنّ كارافاجو فنان صعب بالنسبة إلى مؤرخي الفن، ولم أكن أريد أن أعرّض سمعتي للخطر، لذلك انتظرنا سنتين". وأضاف: "هذه لحظة مهمة جداً في عمل كارافاجو لأنه من خلاله يغادر روما ويطور نمطاً جديداً من الرسم، أكثر قتامة وسوداوية ومأسوية ودراماتيكية".

وعثر على هذه اللوحة الزيتية البالغ طولها 173 سنتيمترا وعرضها 144 سنتيمترا والتي رسمت العام 1607، سنة 2014 في علية في مدينة تولوز (جنوب غرب فرنسا)، حيث كانت منسية على ما يبدو لأكثر من مئة عام، ووصف وزير الثقافة الفرنسية وقتها عملية العثور عليها بأنها "مهمة جداً".

ووثّق وجود هذه اللوحة في سلسلة من الرسائل المتبادلة بين أمراء وهواة جمع أعمال فنية كانوا متحمسين للحصول عليها قبل أربعة قرون، لكنّ إسناد اللوحات إلى كارافاجو الذي توفي عن 38 عاما في 1610 بعد حياة مضطربة، كان أمراً صعباً لأنه لم يكن يوقّع أعماله التي كانت تنسخ كثيرا.

وكان نيكولا سبينوزا، وهو خبير آخر معروف على مستوى العالم، أكّد لوكالة فرانس برس العام 2016 أن اللّوحة أصلية، مضيفاً أنّ "جودتها استثنائية وتعود إلى حوالى العام 1605، حين كان يترجم الدراما عن طريق الرسم".

وقد يكون عدم التأكد من نسب اللوحة أو قيمتها المرتفعة وراء قرار الدولة بعدم شرائها، فيما خفضت ميزانية المتاحف الوطنية. وقدّرت قيمة هذه اللوحة بـ160 مليون أورو بعدما كانت مقدّرة في السابق بـ120 مليون أورو.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم