الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مواجهات قرب القصر الرئاسي في الجزائر: آلاف يتظاهرون ضدّ بوتفليقة

المصدر: "أ ف ب"
مواجهات قرب القصر الرئاسي في الجزائر: آلاف يتظاهرون ضدّ بوتفليقة
مواجهات قرب القصر الرئاسي في الجزائر: آلاف يتظاهرون ضدّ بوتفليقة
A+ A-

أصيب عشرة اشخاص على الاقل اليوم في العاصمة الجزائرية، خلال مواجهات لا تزال مستمرة بين شرطيين ومجموعات من الشبان، على هامش تظاهرات حاشدة مناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وفقا لمراسلي "فرانس برس".

وذكر المراسلون ان العديد من الجرحى اصيبوا في رؤوسهم من جراء تصدي عناصر الشرطة لهم بهراوات او رشقهم بحجارة.

وعمدت الشرطة الى اطلاق الغاز المسيل للدموع في شكل كثيف، في محاولة لتفريق مجموعة من نحو مئتي متظاهر على بعد حوالى 1,5 كيلومترا من القصر الرئاسي.

وقد نزل الآف الأشخاص بعد ظهر اليوم إلى نقاط مختلفة في العاصمة الجزائرية، للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز #بوتفليقة لولاية خامسة، على ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس".

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطة مع بدء المسيرة من أمام مبنى متحف البريد المركزي وسط العاصمة، بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة "أول ماي" القريبة، على ما أفاد صحافي "فرانس برس". وردد المتظاهرون الذين تجمّعوا في الشوارع المحيطة، شعارات مناهضة لولاية خامسة لبوتفليقة.

وعلى مقربة من ساحة الشهداء وسط العاصمة، منعت شرطة مكافحة الشغب آلاف المتظاهرين من التقدّم، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وأوقف صحافي ومصوّرة جزائريان لوقت قصير، قبل إطلاقهما، فيما كانت الشرطة تعمد الى إبعادهما من التظاهرة، وفقا لمراسلة وكالة "فرانس برس" التي طلبت منها الشرطة الابتعاد من أجل "سلامتها".

ووفقا لموقع "تي إس أ" الجزائري، فقد سجّلت تجمّعات عدة في مناطق مختلفة من الجزائر.

ووضع الرئيس بوتفليقة الذي يتولى الحكم منذ 1999، حداً لتساؤلات بقيت مطروحة لشهور طويلة، بإعلان ترشحه في 10 شباط لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في 18 نيسان.

وأثار إعلان بوتفليقة الذي أضعفته جلطة دماغية أصيب بها عام 2013، حركة احتجاجية لم تشهد مثلها البلاد منذ 20 عاماً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم