الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"64" لكميل سلامة: المدعوس مستبدلاً الـ"OK" العمياء بـ"كلا" النجاة

المصدر: "النهار"
فاطمة عبدالله
Bookmark
"64" لكميل سلامة: المدعوس مستبدلاً الـ"OK" العمياء بـ"كلا" النجاة
"64" لكميل سلامة: المدعوس مستبدلاً الـ"OK" العمياء بـ"كلا" النجاة
A+ A-
لا يُعقل ألا تشعر بآلام الصفع وأنت تُشاهد. ستجد أنّ شيئاً في الأعماق بدأ يصحو، متأخراً ربما، أو قبل فوات الأوان. "64"، مسرحية لكميل سلامة، تحاكي المسكوت في التركيبة الإنسانية الهشّة، وما لا نجرؤ على المجاهرة به، خوفاً أو ندماً أو مداراة للداخل المهزوم. راضي (سلامة) على هامش العُمر، مدعوس كخرقة يحملها بيده ويزيل بها غبار الأشياء. لا يُقدّم ولا يؤخّر. إلى أن يدرك أخيراً اقتراب الأجل، فيستفيق ويواجه.اقتراب الأجل هنا لا يمتّ إلى الموت. أي أنّ الجسد ليس مَن يدرك خطر زواله، بل العمق المتفخّم والروح المظلمة. أمام معادلة المواجهة الأخيرة أو الصحو المتأخر، يقف راضي أمام ضميره (تؤدّي دور القاضية/ الضمير رلى بقسماتي)، بعدما مرّ العُمر وكلاهما يتستّر على الآخر، ويحاول تلميع صورته، و"الطبطبة" وطمس الحقائق، وفي أقل تقدير، تجميلها وتكحيلها بما يكاد يُخفي الانتفاخ والتعب والبقع السوداء.كميل سلامة مؤلّفاً، مخرجاً، وممثلاً على مسرح "دوار الشمس"، أمام مثلث يختاره من دون مسارات الكاستينغ الطويلة: بقسماتي، هبة نجم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم