الصين تأمل "مواصلة الحوار" بين واشنطن وبيونغ يانغ: المسألة النوويّة "لا تحلّ بين ليلة وضحاها"

أعربت #الصين اليوم عن أملها في أن تواصل #الولايات_المتحدة و#كوريا_الشمالية محادثاتهما، مؤكدة أن المسألة النووية لا يمكن أن تحلّ "بين ليلة وضحاها"، وذلك بعدما انتهت القمة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم كيم جونغ اون في هانوي من دون اتفاق.

والصين هي الحليف الأبرز لكوريا الشمالية. وقد عبرها كيم في القطار للوصول إلى فيتنام من اجل عقد قمته الثانية مع ترامب، والتي انتهت قبل الموعد المحدد من دون أي تصريحات مشتركة. 

وأعلن المتحدّث باسم الخارجية الصينية لو كانغ، خلال مؤتمر صحافي دوري، أنه لم يسمع بعد ما قاله ترامب أو كيم عن لقائهما. غير أنه أعرب عن أمله في أن "يدرك الجميع أن مشكلة السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية متواصلة منذ سنوات عدة. وبالتأكيد فإن حلّها لا يمكن أن ينجز بين ليلة وضحاها".

وقال: "ليس ذلك بالعملية السهلة، وإلا لما كانت المسألة بقيت عالقة حتى الآن". وأضاف: "أتمنى أن يتمكن الطرفان من الحفاظ على الحوار".

والتقى كيم الرئيس الصيني شي جينبينغ أربع مرات العام الماضي، آخرها في كانون الثاني.

وكانت تلك اللقاءات مناسبة لتبادل الطرفين المعلومات قبل وبعد لقاءات كيم مع ترامب ومع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن.

وليس واضحاً بعد ما إذا كان كيم سيلتقي الرئيس الصيني في طريق عودته إلى بلاده عبر القطار، وسط اجراءات أمنية مشددة.

والصين هي الشريك التجاري الأبرز لكوريا الشمالية. لكنها دعمت حزمة عقوبات من الأمم المتحدة ضد بيونغ يانغ، على أثر اجراء الأخيرة اختبارات صاروخية ونووية.

والتقى اليوم نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي ري كيل سونغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بيجينغ. وقال وانغ: "إنه الوقت المناسب للحضور". وأضاف: "يمكننا مناقشة كيفية اتخاذ الذكرى السبعين لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين الصين وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية كفرصة للنهوض بتنمية سليمة وسلسة للعلاقات الثنائية".

من جهته، قال ري إن هدف زيارة الوفد الكوري الشمالي إلى الصين هو أن يضع "حيز التنفيذ اتفاقاً مهماً تم التوصل إليه" خلال اللقاءات بين شي وكيم، من اجل "تعزيز التواصل والمبادلات بين خارجيتي البلدين".