الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

15 قتيلا جديدا اليوم ..وغارات "البراميل المتفجرة" على حلب متواصلة

المصدر: ا ف ب
A+ A-

واصل الطيران السوري قصفه بلا هوادة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها في الشمال.


وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عمليات القصف اليوم ادت الى مقتل 15 شخصا على الاقل بينهم سيدة وثلاثة اطفال.
واشار المرصد الى ان القصف الجوي لا سيما باستخدام "البراميل المتفجرة" المحشوة بأطنان من مادة "تي ان تي"، ادى منذ 15 كانون الاول حتى يوم امس الاثنين، الى مقتل 364 شخصا، بينهم 105 اطفال و33 سيدة و30 مقاتلا معارضا على الاقل.


وبث ناشطون اشرطة على موقع "يوتيوب" الالكتروني، قالوا انها لآثار القصف على حي السكري. ويظهر احد هذه الاشرطة رجلا غطاه الغبار، وهو يساعد امرأة على الخروج من حي اصابه دمار هائل. وتظهر اللقطات رجالا آخرين يحملون طفلا وولدا اكبر منه سنا. اما السيدة فكانت تصرخ وهي غير قادرة على المشي بمفردها.


وافاد مصدر امني سوري لوكالة الصحافة الفرنسية ان القصف يستهدف مواقع الارهابيين في حلب، في اشارة الى مقاتلي المعارضة.
وقال المصدر: "عمليات الجيش مستمرة لدحر الارهابيين وتخليص حلب من براثنهم. العمليات تتم حسب الاهداف المرصودة وبالاسلحة المناسبة. الغارات الجوية تستهدف اماكن تمركز العصابات الارهابية في حلب. نحن لا نستهدف اي منطقة الا عندما نكون متأكدين مئة بالمئة ان الموجودين في المقر هم ارهابيون".


واشار الى ان "الطيران يقصف على مناطق الارهابيين سواء في الريف الشمالي او في بعض المناطق في اطراف المدينة"، معتبرا ان "كل الجثث التي ترونها هي لارهابيين ومرتزقة معظمهم اتوا من خارج الحدود السورية".


وافاد ان "القوات النظامية تكثف من غاراتها ضد حلب نظرا الى محدودية عديدها على الارض، مشيرا الى ان ارتفاع الحصيلة مرده وجود مراكز للمقاتلين وسط المناطق المدنية".


وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية النظام باستخدام "البراميل المتفجرة" في قصف كبرى مدن الشمال السوري وريفها. وهذه البراميل محشوة بأطنان من المتفجرات، وتلقى من الطيران من دون نظام توجيه.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم