الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

راموس مهدد بالإيقاف أوروبياً

المصدر: "أ ف ب"
راموس مهدد بالإيقاف أوروبياً
راموس مهدد بالإيقاف أوروبياً
A+ A-

وجّه الاتحاد الأوروبي لـ #كرة_القدم ( #يويفا) الاتهام رسمياً إلى قائد فريق #ريال_مدريد الإسباني سيرجيو راموس، بتعمد نيل بطاقة صفراء في المباراة ضد أجاكس أمستردام الهولندي، في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال.

وكان قلب الدفاع الدولي ألمح بعد المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-1، الى أنه تعمد نيل البطاقة ليغيب بالتالي، بسبب تراكم الانذارات، عن مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو، بدلاً من المخاطرة بنيل انذار في الإياب يبعده بالتالي عن ذهاب الدور ربع النهائي، في حال تأهل فريقه.

وعلى رغم مسارعة اللاعب بعد ذلك الى نفي التعمد، فتح "يويفا" إجراء تأديبياً بحقه الأسبوع الماضي، انتهى بتوجيه الاتهام رسمياً له.

وأعلنت الهيئة القارية أن راموس متهم "بنيل بطاقة صفراء بشكل متعمد"، وأنه سيتم النظر في القضية يوم غد الخميس، قبل أقل من أسبوع على مباراة الإياب بين الفريقين في الخامس من آذار المقبل في مدريد.

ويفرض الإيقاف لمباراة واحدة على اللاعبين الذين يجمعون ثلاث بطاقات صفراء، لكن سبق للاتحاد أن ضاعف العقوبة على لاعبين لتعمدهم نيل الانذار، مثل زميل راموس في ريال داني كارفاخال، الذي أوقف لمباراتين.

وكان راموس قد دخل مباراة الذهاب وفي رصيده بطاقتين صفراوين من مباريات سابقة، ما يعني أن البطاقة الثالثة ستؤدي الى إيقافه لمباراة واحدة. وحصل راموس على الانذار ضد أجاكس قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة بعد عرقلة قاسية بحق المهاجم الدانماركي كاسبر دولبرغ، وبعد أن كان زميله ماركو أسنسيو قد سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 87.

وقال راموس بعد المباراة: "صراحة وبالنظر الى النتيجة، سأكون كاذبا اذا قلت أنني لم أفكر بالموضوع"، مضيفاً "هذا ليس للتقليل من شأن الخصم. أحيانا ثمة وقت (قصير) لاتخاذ القرارات، وهذا ما قمت به".

وبعد نحو ساعة من ذلك، بدا أن راموس يسعى للتراجع عما أدلى به، اذ كتب عبر حسابه في "تويتر"، "أريد أن أوضح أنني لم أتعمد نيل البطاقة (الصفراء)، كما لم أفعل ذلك ضد روما (الإيطالي) في المباراة السابقة في دوري الأبطال (في إطار دور المجموعات)".

وتصبح البطاقات الصفراء المكتسبة في المسابقة لاغية بعد ربع النهائي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم