الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

موسكو ضد استهداف المقاومة... ومع "طائف سوري"

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
A+ A-
تراقب موسكو براداراتها السياسية والعسكرية في الكرملين التطورات في المنطقة وخصوصا في سوريا ولبنان، إذ ان البلدين يترابطان بجملة من الملفات المشتركة لا تنحصر بأزمة النازحين السوريين ومتابعة ما تحضّر له اسرائيل على حدود الدولتين.وبصرف النظر عن موقف روسيا المعروف من الحرب على الاراضي السورية، الا ان الاحداث فيها مكّنتها من تثبيت قواعدها في هذه الدولة، والتي بدأت وضعها منذ أيام الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي نجح في جعل بلاده تحتل موقعاً مهماً ومؤثراً في المنطقة مدى ثلاثة عقود. اما في عهد نجله بشار الذي تسلم زمام السلطة في العام 2000، فقد تحولت سوريا ملعباً مفتوحاً في الاعوام الثمانية الاخيرة من عمر الازمة والمعارك المتنقلة على طول الخريطة السورية من الشمال مع تركيا الى الجنوب مع اسرائيل، وما حملته من تطورات وتدخلات لأكثر من جهة عربية وأجنبية. وعلى رغم هذه التحديات بقي النظام صامداً واستمر في صدارة الواجهة. ويعرف الروس اهمية موقع سوريا، لذلك سارعوا الى نجدة النظام ومساندته ومده بمختلف وسائل الدعم العسكرية في الميدان وعلى الجبهات وتشكيل مظلة ديبلوماسة له في مجلس الأمن والمنتديات والمؤتمرات الدولية. وهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم