السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شكيب أرسلان 150 عاماً على الولادة \r\nإمام المترسّلين كان يغترف من بحر

سليمان بختي
Bookmark
شكيب أرسلان 150 عاماً على الولادة \r\nإمام المترسّلين كان يغترف من بحر
شكيب أرسلان 150 عاماً على الولادة \r\nإمام المترسّلين كان يغترف من بحر
A+ A-
لا يزال السؤال الذي طرحه أمير البيان شكيب أرسلان (1869-1949) في العام 1930 يرنّ في العالم العربي والإسلامي: "لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدّم غيرهم؟"، واضعاً يده على الجرح، أي إشكالية التخلّف والتقدّم في عالمنا. هو كاتب وأديب وشاعر ومفكر ومؤرّخ وسياسي، ولقِّب أيضاً بـ"كاتب الشرق الكبير". عاش عصره كما يليق بعَلَم نهضوي اصلاحي وأحد الدعاة الكبار للوحدة الإسلامية والعربية التي أساسها وحدة الثقافة. اليوم في ذكرى مرور 150 عاماً على ولادته لا تزال أفكاره تحمل الكثير من الحيوية والحضور والقابليات والانسجام مع القناعات والمبادئ والصدق مع النفس والآخرين والإخلاص للبلاد وأهلها.وُلِد شكيب بن محمود بن حسن بن يونس بن منصور، ويصل نسبه إلى المنذر بن النعمان وابن الملك المنذر بن ماء السماء، في الشويفات. شكيب بالفارسية تعني "الصابر"، وارسلان تعني بالتركية والفارسية "الأسد". والدته شركسية الأصل. اهتم والده بتعليمه القراءة والكتابة ثم انتقل إلى مدرسة الحكمة وتعلّم على يديّ العلاّمة عبدالله البستاني. ومنها إلى مدرسة السلطانية التي كان يدرّس فيها الشيخ محمد عبده وانعقدت بينهما أواصر الصداقة منذ ذلك الوقت. عيّن مديراً للشويفات عام 1887 بعد وفاة والده لكنه استقال عام 1889. ثم تولّى منصب قائمقام الشوف عام 1902 واستقال عام 1910 بعد صراعات مع متصرّفي جبل لبنان. انتدبته الحكومة العثمانية في مهمات عديدة في ألمانيا وجنيف وأوروبا وأميركا. ترشّح عام 1913 عن منطقة حوران وفاز واصبح عضواً في "مجلس المبعوثان". شارك في العشرينات والثلاثينات بمؤتمرات اقتصادية وسياسية مترئِّسًا الوفود كما ترأس المؤتمر الإسلامي الأوروبي عام 1935. تعرّض الامير شكيب ارسلان بسبب مواقفه الوطنية وخصوصاً دعوته إلى الوحدة التي رأى فيها خلاصاً من الضعف والاستكانة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم