الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

السراي الحكومي منصة للتكنولوجيا بأنامل وابداع طلاب الجامعات

المصدر: "النهار"
علي عواضة
علي عواضة
السراي الحكومي منصة للتكنولوجيا بأنامل وابداع طلاب الجامعات
السراي الحكومي منصة للتكنولوجيا بأنامل وابداع طلاب الجامعات
A+ A-

لم تكن الحركة طبيعية في السراي الحكومي. لا جلسة لمجلس الوزراء. وفي الوقت الذي كان فيه الرئيس سعد الحريري في شرم الشيخ لحضور القمة العربية-الأوروبية كان اجتماع آخر يُعقد في السراي بين عمداء 8 جامعات في لبنان لإطلاق مسابقة يشارك فيها طلاب هذه الجامعات لتصميم مركز "ملتقى السراي الإبداعي".

السراي الحكومي والذي عُرف لعقود بتصميمه الأثري، سيكون مسرحاً في الأسابيع المقبلة لإبداعات طلاب الهندسة المعمارية عبر تصاميم مرتبطة بالتكنولوجيا. المشاريع المُقدَّمة ستكون محطّ دعم من رئيس الحكومة، وسيوضع اسم الفريق الفائز داخل السراي. كذلك سيقدَّم مبلغ 10 ملايين ليرة لدعم الفريق، وسيتابع الطلاب المشروع تحت إشراف المهندس سليم أنصاري، هذا عدا عن الفائدة المعنوية للطلاب، إذ سيكون أول مشروع يقدمونه في مسيرتهم المهنية من السراي الحكومي. بالفيديو


تفاصيل المسابقة تبدأ بعد أن تنتهي الجامعات الثمان من اختيار المشاريع الأربعة الفائزة داخل حرمها، ومن بعدها تأتي المنافسة الكبرى التي سيكون فيها 4 مشاريع من كل جامعة ستُعرض أمام لجنة من الحكام والمختصين لاختيار الفائز. وسيتم التصويت عبر موقع "النهار"، وستنشر تفاصيل لاحقة عن المسابقة من قبل الجامعات بعد جولة الطلاب على القصر الحكومي.

مؤسس ideas غياث البرازي شرح أهمية المسابقة بالنسبة للطلاب، فخلال الأسابيع القادمة ستدخل التكنولوجيا إلى السراي الحكومي بطريقة مبتكرة، وبمباراة ستتحدّى خلالها الجامعات لتقديم الأفضل لديها. ورغم أن للمشروع أهمية كبرى بالنسبة للمشاركين، إلا أن المنافسة وتبادل الخبرات سيفتحان المجال أمامهم لتقديم أفضل ما لديهم، وسيشعرون بأن الدولة إلى جانبهم، وستدعمهم مادياً ومعنوياً لكي تبقى أفكارهم في لبنان بعيداً عن الهجرة إلى الخارج.

ممثّل الجامعة الاميركية الدكتور سرج يازجي، رحّب بالمبادرة، مؤكداً أن المباريات بين الجامعات يعطي دفعاً للطلاب ويطوّر الآفاق لدى الجامعات والطلاب من خلال تبادل الخبرات.

الخطوة اللافتة للجيل الجديد كانت محل تشجيع، خصوصاً من قبل الدكتور كرستينا صفير من الجامعة اللبنانية، والتي رأت أن طلاب اللبنانية الأكثر ظلماً نظراً لافتقار الدعم المعنوي والمادي لهم، وهكذا مبادرة يمكن أن تعطيهم أملاً بمستقبل أفضل.

ممثل جامعة ALBA بلمند، أشاد بأهمية المسابقة، آملاً أن يكون المشروع باب أمل للطلاب المبدعين، فالشراكة بين الجامعات الخاصة والدولة اللبنانية مهمّة وتعطي زخماً للمبدعين بعيداً عن السلبية لدى الشباب.

عميدة الهندسة في الجامعة العربية الدكتورة ابتهال البطويسي، أكدت أن المهمّ بالنسبة للجامعة المشاركة في المسابقات المحلية والدولية لاكتساب خبرات تساعد الطلاب في حياتهم المهنية.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم