السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

كيف تنتقي هدية العيد؟\r\n

المصدر: "النهار"
ليال كيوان بو عجرم
A+ A-

في زمن الأعياد يزداد التوتر والقلق، وينهمك الجميع في ورشة تحضيرية لإنجاز الأعمال واستقبال أيام الأعياد براحة وهدوء بعيداً من الضغوطات. ومهما تكن الصعوبات أو الأجواء المشحونة التي نعيشها، ثمة أمور من شأنها أن تبلسم الجراح وترسم البسمة والأمل على وجوه من افتقدوها، فما بالك إذا تزامنت تلك الأمور مع موسم الأعياد والاحتفالات؟ ويفيد الاجتماع بالأهل والأقارب والأصدقاء في الترفيه واستعادة النشاط والحيوية للانطلاق بعدها بمزاج جيد ومتابعة الأعمال بفعالية أكبر. وما يضفي طابعاً خاصاً على العيد ويزيد من حميميته، الهدايا التي يتبادلها الجميع كلفتة اهتمام وعربون محبة وشكر. وسواء كنت زوجاً أو زوجة، أباً أو أماً، ابناً أو ابنة، حبيباً أم صديقاً أو حتى زميلاً، سيكون ردك بالتأكيد على سؤال يستفسر عن أهمية الهدية بالنسبة إليك، بأنها ضرورية في حياتك وتوقظ الكثير من مشاعر البهجة والثقة بالنفس بداخلك. ومهما تنوّعت المناسبات واختلفت، تبقى للهدية رمزية خاصة تميّز العيد وتجعلها رمزاً وتعبيراً نابعَين من القلب، يرمي من خلالها مرسلوها الى نسج علاقات جديدة أو تمتين القائم منها أو حتى إصلاحها. فكيف تنتقي الهدية وتجعلها فريدة؟


تنصحك خبيرة الإتيكيت رزان زيتوني في حديث لـ "النهار"، إذا قررت أن تهدي شخصاً عزيزاً، أن تجيب على مجموعة من التساؤلات وتأخذ في الاعتبار بعض الأمور. "أولاً جنس الشخص الذي نهديه، فالمرأة لن تكون كالرجل في الاهتمامات والرغبات والتفضيلات، فعلى سبيل المثال لا يحبّذ الكثير من الرجال استقبال باقات الورد بمفردها كهدية على عكس المرأة. والعمر أيضاً له تأثير كبير في اختيار الهدية فكبير السن ليس كالشاب ولكل شخص ما يلائمه، وليس من الملائم أن نهدي من هم في السبعين العطر نفسه الذي نهديه للشباب". ومن الأمور التي تشير اليها زيتوني مدى انتفاع المُهدى إليه من الهدية، "فقد نتكبد عناء شراء هدية ونكتشف أن المُهدى في غنى عنها، لذا لا بدّ من التفكير في مدى احتياج الشخص للهدية أو وجهة استعمالها من قِبَله. كما أن شكل الهدية وطريقة لفّها يلعبان دوراً كبيراً في طريقة استقبالها، فتزيينها في شكل يوحي بالرفاهية والجمال أفضل من تقديمها في كيس تقليدي خالٍ من الشرائط واللمسات الفنية الخاصة". أما عن أسلوب تقديمها، فتعتبره زيتوني فناً في ذاته "يسهم في رفع قيمة الهدية كثيراً، فيمكن مثلاً إرفاقها برسالة مع كلمات حارة تعبّر عن مشاعر صادقة ذات قيمة معنوية كبيرة، أو تحضير أجواء خاصة لاستلام الهدية وهذا يعتمد على العلاقة التي تجمع بين الطرفين".


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم