الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الحكومة "إلى العمل" أولاً أما السياسة فثانياً

هدى شديد
Bookmark
الحكومة "إلى العمل" أولاً أما السياسة فثانياً
الحكومة "إلى العمل" أولاً أما السياسة فثانياً
A+ A-
هل ضرب اليد على الطاولة ورفع الجلسة لإقفال النقاش ، هو المشهد الذي تكرٌس منذ الجلسة الاولى لمجلس الوزراء بعد نيل الحكومة الثقة؟ وهل تحوٌلت "حكومة الى العمل" على الفور الى "حكومة فقدان الأمل"؟ السؤال بديهي لا سيما مع وجود ملفات سياسية كثيرة متنازع عليها، كفيلة بتفجير "حكومة الوحدة الوطنية" من الداخل برفع مكوناتها المتناقضة المتاريس في ما بينها.مصادر وزارية قريبة من رئاسة الجمهورية، تنفي مجرد الظن بأن حكومة "الى العمل" تحمل عوامل تفجيرها من الداخل، وان الجلسة الاولى بعد نيلها الثقة كانت نموذجاً مصغراً عما ينتظرها.، مع "استبعاد أي تداعيات لهذه الجلسة التي رفعت على غضب ومضض. فما شهدته لم يكن شيئاٌ استثنائياً، بل نتيجة طبيعية لوجهتي نظر من قضية واحدة. رئيس الجمهورية كانت له مداخلة رداً على مداخلتين لكل من الوزيرين مي شدياق وريشار قيومجيان، اللذين اثارا موضوع زيارة وزير شؤون النازحين صالح الغريب الى سوريا بشكل كان يحتاج الى توضيح". تقول المصادر الوزارية القريبة من بعبدا، "إن رئيس الجمهورية لم يقارب الملف من زاوية ايجاد واقع جديد للعلاقة مع سوريا، لأن العلاقة قائمة ولها تمثيل ديبلوماسي وثمة زيارات واتصالات بين البلدين على مستويات مختلفة. الا ان الرئيس عون ركٌز على ملف النازحين لأن الكلام الذي سمعه اوحى بأن لا رغبة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم