الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الأكاديمية وزّعت الـ"أوسكار": رد اعتبار إلى سينما المتوسطة الكلفة

Bookmark
الأكاديمية وزّعت الـ"أوسكار": رد اعتبار إلى سينما المتوسطة الكلفة
الأكاديمية وزّعت الـ"أوسكار": رد اعتبار إلى سينما المتوسطة الكلفة
A+ A-
أكاديمية فنون الصورة المتحركة وعلومها وزّعت أمس في مسرح دولبي (هوليوود) جوائز "أوسكار" الدورة الحادية والتسعين، في ٢٤ فئة. اقتنص "كتاب أخضر" لبيتر فاريللي جائزة أفضل فيلم، الا ان ما من فيلم هيمن على السهرة ولمَّ الجوائز كافة، كما كان يحصل في سنوات سابقة. المنافسة على "أفضل فيلم" كانت على أشدّها بين ثمانية منها، الا ان الأقرب للفوز كان "روما" لألفونسو كوارون."كتاب أخضر" بمثابة نسيم يهبّ علينا. لعلّه التجسيد الأبهى والأروع للسينما الأميركية في العام ٢٠١٨. بلغت تكلفة انتاجه ٢٣ مليون دولار أميركي وحقق إيرادات وصلت إلى ٦٧ مليون دولار أميركي. "كتاب أخضر" من هذه الأعمال المتوسطة التكلفة التي صارت المراهنة عليها في هوليوود جد نادرة. قال فاريللي وهو يتلّسم الجائزة: "الفيلم برمّته عن الحبّ، ان يحب أحدنا الآخر بالرغم من الفوارق". "كتاب أخضر": تكلفة متوسطة وانتقاداتبات معلوماً أن السينما الأميركية تشهد واحدة من أكبر "الانتكاسات" منذ سنوات عدة: شحّ في الخيال، استعادات لأفلام قديمة، هيمنة نصوص الـ"سوبر أبطال". بساطة الطرح والمعالجة المثالية جعلتا من "كتاب أخضر" فيلماً جماهيرياً يرضي طبقات عدة من المتفرجين، كأنه يصلنا من الستينيات، الفترة التي تجري فيها الأحداث. الحكاية المستوحاة من حياة عازف البيانو دون شرلي (١٩٢٧ - ٢٠١٣) تُختصر بالآتي: توني (فيغو مورتنسن في أداء مدهش) رجل أبيض سوقي سيرافق العازف الأفرو - الأميركي (مهرشالا علي - نال جائزة أفضل تمثيل في دور ثانٍ، الثانية له) إلى العمق الأميركي حيث العنصرية لا تزال على أشدّها. هو في حاجة الى توني سائقاً ومرافقاً، لكن العلاقة بينهما تتطوّر بشكل ندعكم تكتشفونها.فكرة "المساكنة" الاضطرارية بين شخصين يختلفان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم