الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مايكل كوهين الحدث السياسي في واشنطن: النواب يسألون، والمحامي السابق لترامب يجيب

المصدر: "أ ف ب"
مايكل كوهين الحدث السياسي في واشنطن: النواب يسألون، والمحامي السابق لترامب يجيب
مايكل كوهين الحدث السياسي في واشنطن: النواب يسألون، والمحامي السابق لترامب يجيب
A+ A-

يمثل #مايكل_كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، والذي أقر بالكذب على #الكونغرس في الملف الروسي، الأسبوع المقبل أمام نواب يريدون معرفة تفاصيل عن النشاطات الخاصة بموكله السابق والمتعلقة بالعمل.

إنه الحدث السياسي بامتياز هذا الأسبوع في واشنطن. في موازاة ذلك، وصل تحقيق المدعي العام #روبرت_مولر حول العلاقة بين الحملة الرئاسية لترامب وروسيا إلى خواتمه. في غضون ذلك، سيكون الرئيس الأميركي في فيتنام لعقد قمة مع كيم جونغ أون.

الفصل الأول صباح الأربعاء. ستسلط الكاميرات على مايكل كوهن (52 عاما) في مجلس النواب الذي أصبح اخيرا تحت سيطرة الديموقراطيين. وستكون الجلسة علنية، وتنقلها مباشرة شبكات التلفزيون التي تترقب هذه الأحداث المهمة في تاريخ السياسة الأميركية.

وسيوجه كل نائب أسئلة إلى كوهن بشأن معرفته، طوال سنوات طويلة، لأنشطة ترامب وخططه وألاعيبه. ولن تفوت أي تفاصيل من أموال منظمة ترامب وتصريحه الضريبي وحسابات مؤسسته المشكوك فيها ومشروع برج ترامب في موسكو في خضم حملته الرئاسية... وبالتأكيد مبلغ الـ280 ألف دولار الذي يفترض أن كوهن دفعه لستورمي دانيالز وكارين ماكدوغال لشراء صمتهما حول علاقاتهما المفترضة بترامب.

وقال الرئيس الديموقراطي للجنة المعنية إيليا كومينغز إن "الجهود العامة للرئيس ومحاميه لترهيب كوهن وآخرين ودفعهم إلى عدم تقديم إفادات" أيضا على جدول الأعمال.

الفصل الثاني الخميس في مجلس الشيوخ، لكن هذه المرة في جلسة مغلقة، لأن المسألة أكثر حساسية: الاتصالات بين فريق ترامب والروس خلال حملة 2016، وتواطؤ محتمل لهزم هيلاري كلينتون في الانتخابات. وهو تواطؤ ينفيه ترامب بانتظام. ويقول إنه يتعرض لهجمات لا أساس لها.

هذه الجلسات ارجئت مرارا بحجة أن كوهن قال إنه تلقى "تهديدات" موجهة الى أسرته.

وكان في الماضي مستعدا لأي تضحية لحماية ترامب. لكن بعدما بات يواجه القضاء، أعرب علنا عن أسفه لتغطية "الأنشطة القذرة" لترامب و"جرائمه".

العام الماضي، أقرّ بذنبه بتهم لا علاقة لها بروسيا. وفي كانون الأو، حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التهرب الضريبي ومخالفة قانون الانتخابات، وسيودع السجن في 6 أيار.

ورضخ كوهن للضغوط القضائية حول هذه الجرائم الثانوية، وقَبِل التعاون مع فريق مولر حول ما يهمه فعليا: الملف الروسي. وهذا ما يقلق ترامب نظرا إلى العدد الكبير للتغريدات المهينة التي وجهها الى محاميه السابق.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز لقناة "فوكس" الجمعة: "لا أعتقد أن الرئيس قلق بشأن مايكل كوهن".

أما تحقيق مولر، فنتائجه مرتقبة بفارغ الصبر في واشنطن، وذكرت وسائل إعلام أنها باتت وشيكة.

والسؤال هو معرفة ما ستفعل وزارة العدل بها. في 20 شباط، أكد ترامب أن وزير العدل بيل بار صاحب القرار في نشر التقرير.

ويخشى ديموقراطيون من أن يخضع التقرير لرقابة أو "تنظيف" أو تنقيح.

وفي هذه الحالة، فإن الديموقراطيين على استعداد، وفقا لآدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، لاستخدام صلاحياتهم في الكونغرس لاستدعاء مولر للمثول أمام اللجنة ذاتها للإدلاء بأقواله. وسيكون ذلك حدثا استثنائيا كبيرا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم