الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رئيس الحكومة الجزائري حذّر من "انزلاقات خطيرة": ولاية بوتفليقة "تحسمها الصناديق"

المصدر: "أ ف ب"
رئيس الحكومة الجزائري حذّر من "انزلاقات خطيرة": ولاية بوتفليقة "تحسمها الصناديق"
رئيس الحكومة الجزائري حذّر من "انزلاقات خطيرة": ولاية بوتفليقة "تحسمها الصناديق"
A+ A-

أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى أن الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز #بوتفليقة، والتي عبّر عدد كبير من الجزائريين عن معارضتهم لها في الأيام الماضية، ستُحسم في صناديق الاقتراع، في أوّل تعقيب رسمي على الاحتجاجات.

ونزل عشرات الآلاف إلى الشوارع الجمعة، خصوصاً في العاصمة، حيث التظاهر ممنوع، رداً على دعوات من مواقع التواصل الاجتماعي، الى رفض ترشح الرئيس بوتفليقة البالغ 81 عاماً، والذي أضعفته جلطة دماغية عام 2013، لولاية خامسة.

ومع تأكيده أن "عدداً معتبراً" من الجزائريين عبّروا عن معارضتهم لهذا الترشيح، قال رئيس الوزراء إن هذه الانتخابات "ستجرى في أقلّ من شهرين"، مشيرا الى أن لدى الكلّ حق الاختيار الحر، "ومن حق أي كان أن يكون مع أي مرشح أو ضده. ويبقى الفصل في الصناديق بطريقة سليمة ومتحضرة".

ورداً على "نداء التغيير" الذي أطلقه المتظاهرون، شدد أويحيى على أن بوتفليقة بعث رسالة ترشحه بهدف "تزكية الندوة الوطنية" التي "لا سابق لها في تاريخ الجزائر، وستكون مفتوحة ليناقش فيها الجميع كل ما يمكن مناقشته، الا الثوابت الوطنية والطابع الجمهوري للدولة".

ودعا الجزائريين إلى "اليقظة"، لأن هناك "دعوات مجهولة" الى التظاهر. ودعاهم إلى "التخوف من انزلاقات خطيرة".

وقال: "الجزائر عرفت البكاء والمأساة. ومن حقها أن تعيش السلم والاستقرار"، وذلك خلال تصريح نقلته قنوات تلفزيونية خاصة مباشرة.

وكانت تظاهرات الجمعة حاشدة، بينما شهدت العاصمة تجمعات جديدة الأحد، تلبية لدعوة من حراك مواطني. وشارك فيها بضعة مئات في وسط المدينة، وفي ظل انتشار كثيف للشرطة.

ووضع بوتفليقة في 10 شباط حداً للتكهنات بشأن نيته الترشح، معلناً في "رسالة إلى الأمة" أنه يسعى الى ولاية خامسة في انتخابات 18 نيسان الرئاسية.

وغادر بوتفليقة الأحد الجزائر، على ما أعلنت الرئاسة، إلى جنيف في سويسرا "لمدة قصيرة"، حيث سيخضع لفحوص طبية "دورية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم