من الديبلوماسية إلى رئاسة جمعية "مالطا لبنان" داراغون لـ"النهار": نوفّر الخدمات بعيداً من أي تمييز

على رغم انتهاء مهماته سفيراً لمنظمة فرسان مالطا ذات السيادة، يستمر السفير شارل هنري داراغون في توطيد العلاقة مع لبنان من خلال تفرغه لرئاسة جمعية "مالطا لبنان" في مقرها الرئيسي في باريس، والتي كانت تدخل في إطار جدول اعماله منذ أعوام قليلة كمسؤولية إضافية على مهماته الديبلوماسية.في مقر السفارة في عين الرمانة، شدد السفير داراغون في حديثه الـى"النهار" على أهمية "ثالوث" الديبلوماسية الإنسانية المعتمد في رسالة المنظمة، وهو الثقة المتبادلة، احترام الإنسان ورفض أي تمييز والسير قدماً في العطاء من اجل كرامة الإنسان. هكذا حدد داراغون "البنى التحتية" لعمل المنظمة في لبنان منذ ثمانينات القرن الماضي الى اليوم. وقال: "لدينا ثوابت أساسية تحضّنا على مد يدنا لمساعدة المعوزين والمنسيين في المناطق كلها، ونسهر على جودة الخدمات المتوافرة لهم بعيداً من أي تمييز طائفي او ديني او مناطقي". "ترجمت المنظمة إيمانها بالعيش المشترك"، وفقاً لداراغون، من خلال "إدارة المراكز من قبل راهبات من إرساليات كاثوليكية عدة في لبنان ومساعدة المنظمة في تأسيس مركز خدماتي في منطقة...