الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أسباب الأطماع الأميركيّة بالنفط الفنزويلي

ريمون ميشال هنود
Bookmark
A+ A-
لقد شنَّت الإدارة الأميركيَّة الحرب على فنزويلا من خلال اعترافها بشرعيَّة رئاسة زعيم المعارضة الفنزويليَّة غوايدو، للبلاد، وهو الذي انتحل صفة رئيسها بدعمٍ منها، قبل أن يحين موعد إجراء انتخابات رئاسيّة فنزويليّة جديدة، وقد أتى تمرّد غوايدو بالتزامن مع فرض بلاد العمّ سام عقوبات اقتصاديّة حادّة متتالية على كاراكاس. لقد شنّت واشنطن هجومًا سياسيًا مضادًا على فنزويلا لإعادة عقارب الساعة فيها الى الوراء، إذ إنّها كانت قد تمكّنت من إحكام سيطرتها على مقدّرات الاقتصاد الفنزويلّي منذ نهاية الحرب العالميّة الثانية. وكان الرئيس الفنزويلي خوان غوميز حينها قد والاها، وعربون وفائه لها، تجلّى بتقاسم الأرباح الفنزويليّة من النفط مناصفةً معها، وبين عامي 1949 و1958، كان رجال الاعمال الأميركيون، أكثر المستفيدين من علاقاتٍ أميركيّة فنزويليَّة درّت عليهم أرباحًا وفوائدَ طائلة، بالتزامن الكليّ مع سيطرة واشنطن التامة على قرار المؤسسة العسكريّة الفنزويليّة، لإبقاء صناعة الأسلحة الأميركية مزدهرة في ظلّ هيمنة الشركات الأميركية على اقتصاد البلاد. واليوم تسعى واشنطن الى إعادة بسط نفوذها على الاقتصاد الفنزويلي، وخصوصًا أن الثروة النفطيّة الفنزويليّة حاليًّا ازدادت أضعاف ما كانت عليه، إذ إنّ تقريرًا للحكومة الأميركيّة كان قد صدر في 22/10/2010، يتحدث عن حزام أورينكو النفطي شرق فنزويلا الذي يحتوي على 513 مليار برميل من الخام، يمكن استخراجها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم