السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

رجا حبش: "حقائبي ليست أكسسواراً بل حنين الى لبنان والتاريخ"

المصدر: النهار
كارلا باسيل
رجا حبش: "حقائبي ليست أكسسواراً بل حنين الى لبنان والتاريخ"
رجا حبش: "حقائبي ليست أكسسواراً بل حنين الى لبنان والتاريخ"
A+ A-

هي حقائب مهداة الى لبنانيات الهوية قبل الهوية، هذا كان عنوان مقالي الأوّل عن ماركته...فحقائبه كما عبّر لنا في مقابلته هي حنين الى الوطن، الى البيوت التي تطلّ على البحر بنوافذها المستطيلة، والى الفسيفساء البديعة التي تزيّن بلاط البيوت البيروتية.

فمن يعشق لبنان يحمله في قلبه وهو لا يحتاج الى شيء يذكّره بعشقه، ولكن عندما نتحزّب لوطننا أكثر يصبح حمل أكسسوار يذكّرنا فيه راحة، تماماً كما يحضن الطفل الصغير قطعة قماش يجد فيها رائحة أمه لينام باطمئنان. 

LA ROSE DE SIM ماركة تعني الكثير للبنانيين في المهجر، فَحَملُ حقيبة تجسّد علماً أو تفصيلاً صغيراً يذكّرنا بلبنان هو مدعاة فخر لنا. 

التقينا بالمصمّم والمؤسّس رجا حبش في متجره ومشغله الكائن في مونو الأشرفية، وهو مكان يشبهه بأصالته وإبداعه، فنحن نُبدع في مكان يشبهنا، وهكذا هي تصاميمه التي اختار لها بيتاً لبنانياً اصيلاً، وسط العاصمة ليترجم حبّه للتراث اللبناني بكل تفاصيله...

من قصة حزينة لوالدين عبرا الحياة الفانية، وُلدت قصة حقائب ولا تزال تُلهم رجا ليبتكر ويبتكر، وهو لم يعد يروي حكاية لبنان ببيوته الأثرية وبلاط الفسيفساء المرتبط بطفولته، فلديه حقائب تجسّد تراث كلّ بلد يريد أن يحفظ ما يعشقه في حقيبة يحملها معه أينما ذهب، فالعالم بات صغيراً والخيال لا يعرف حدوداً...

مرفق أدناه فيديو للمصمم رجا حبش يتحدّث عن ماركته، وآخر مجموعة استوحاها من الأدغال فضلاً عن أشهر شخصيات العالم اللواتي ارتدين من حقائبه وعلى رأسهن الملكة رانيا العبد الله وكاترين دونوف ونادين لبكي ويسرا.

[[embed source=annahar id=4169]]




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم